«أنا مخنوق.. ومش عايز أعيش في الدنيا دي» الطفل محمود بعد رمي والدته له في الشارع

قال الطفل محمود أمي اتخلت عني بعد وفاة والدي، وقالت لعمي سيد بالنسبة لي مات ولو تاعبكم أوي ارموه في الشارع.

ماما طردتني علشان تتجوز .. ولما روحت لأهل أمي كهربوني ورموني في الشارع .

وقال الطفل "محمود" لو سمعاني دلوقتي عايز ظاقولها تحس على دمها حتي تيجي تزورني في الدار اللي هروحها.

أستكمل "محمود" روحتلها في رمضان ساعة الفطار مرضتش تفتحلي الباب.. وجوزها حلف عليها يمين طلاق مدخلش البيت.

الطفل محمود ده كان عايش مع والده بعد انفصال ولدته وولده اتوفي من ٧ سنوات يعني وهو عنده ٣ سنوات ..عمو راح يسلمو لمامته .. مامته رفضت تستلمو عشان اللي اتجوزته مش عايزه عاش الفتره ده بين الشارع وعمه وانصاب في مرض في رجله حاول عمه يوصلو لمامته تاني رفضت .

من اسبوع قال لعمه طب وديني لخالتي اقعد عندها كام يوم وبالفعل عمه نفذ كلامه بعد يومين لقي صورته انتشرت عن النت أن ست رمت الطفل ده في الشارع وبيعيط ومش عايز يتكلم واللي يعرف الطفل ده ابن مين يجي ياخده .. الطفل في الاستديو مع عمرو الليثي مش مبطل عياط من اللي حصله من أمه وخالته وأهل أمه .

قال الطفل لعمرو الليثي " انا مش عايز اعيش في الدنيا دي .. وأنا مخنوق من الدنيا دي كلها.. وعايز اموت نفسي".

وأنهي الطفل "محمود" يارب اللي ليه أم زي دي ربنا ياخدها" .

حاول الإعلامى عمرو الليثى، التواصل مع أم الطفل محمود، والتى تركته لكى تتزوج، ورفضت أن يعيش معها بعد أن توفى والده، إلا أنها بمجرد أن علمت بأنهم يتصلون بها من أجل محمود أغلقت الهاتف ورفضت التواصل معهم.

وقال الإعلامى عمرو الليثى، ببرنامج "واحد من الناس" الذى يذاع على قناة "الحياة": "حاولت أكلم والدته على التلفون، ولما عرفت إننا بنكلمها علشان خاطر محمود، قفلت السكة، أنا عاوز أقولها حاجة، لو أنتى مش قد الخلفة بتحلفى ليه، ولو أنتى مش قد المسؤولية بتجيبى طفل وترميه فى الشارع ليه".

وأضاف "الليثى”: "الحقيقة أنا مندهش أن فى أم ترمى ابنها فى الشارع، ومندهش أكتر أن فى ام ابنها يقولها أرجوك يخلينى عندك ترفض، ومندهش أن إخواتها يرموه فى الشارع، حتى لو كان جوزك حلف عليكى، وعلى فكرة اللى باقيلك ابنك، وبكرة تكبرى وتعرفى أن ده العكاز اللى هتتعكزى عليه".