اكتُشاف مجوهرات ذهبية خياليةصنعت خلال فترة حكم نفرتيتي بقبرص
محرر سياسى مصر مصر وناسهامجوهرات ذهبية مذهلة، تم اكتشافها حيث صنعت خلال فترة حكم نفرتيتي، وذلك داخل مقبرتين من العصر البرونزي حيث كانتا مخبأتين لمدة 3000 عام في قبرص.
وكما عُثر على قلادة من الذهب الخالص وذلك على شكل زهرة اللوتس مع أحجار كريمة مرصعة، حيث تشبه المجوهرات التي كانت ترتديها الملكة المصرية القديمة في الأسرة الثامنة عشرة.
وكما يقول علماء الآثار إن هذا الاكتشاف وزخارف أخرى تحكي قصة التجارة المكثفة لأولئك الموجودين في قبرص مع مصر.
وتعد المقبرة واحدة من اثنتين اكتُشفتا في عام 2018 في جزيرة البحر الأبيض المتوسط الصغيرة، لكن علماء الآثار من جامعة Gothenburg اكتشفوا مؤخرا العجائب بالداخل.
اقرأ أيضاً
- وزراء خارجية كل من اليونان وقبرص وفرنسا،يبحثون تطورات الأوضاع في شرق المتوسط ومصر من بينهم
- وزير الخارجية يتوجه إلى العاصمة اليونانية أثينا
- الرئيس السيسى: الربط الكهربائى مع قبرص واليونان يقربنا من الربط مع أوروبا
- رئيس قبرص يؤكد تطابق موقف بلاده مع مصر واليونان بشأن القضايا المشتركة
- الرئيس السيسي يشهد فى أثينا توقيع اتفاقيتين للربط الكهربائى مع قبرص واليونان
- ختتام فعاليات التدريب المشترك المصري القبرصي بطليموس 2021..صور
- النص الكامل لكلمة الرئيس السيسي بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره القبرصى بقصر الاتحادية
- الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفى : أطلعت رئيس قبرص على جهودنا للتوصل لحل عادل فى أزمة سد النهضة
- الرئيس القبرصي يستقبل الشباب المصري والقبرصي واليوناني عقب وصولهم قبرص
- مجلس الأمن يطالب بتجنب أي إجراءات أحادية يمكن أن تثير التوترات في فاروشا
- تركيا ترفض انتقادات مجلس الأمن لموقفها في شأن قبرص
- وزيرة الهجرة تكرم السفيرين اليوناني والقبرصي ورئيس الجالية اليونانية بالقاهرة
وإلى جانب المجوهرات الفخمة، اكتشف الفريق أيضا بقايا من 155 فردا ومجموعة من 500 قطعة في المقبرتين مجتمعين.
واستُخدم كلا الهيكلين لمئات السنين، من حوالي 1500 إلى 1350 قبل الميلاد، ووضعت الهياكل العظمية والأشياء الجنائزية فوق بعضها البعض.
وينتمي أحد الهياكل العظمية لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات دفن مع الكثير من المجوهرات، بما في ذلك تاج من الذهب الخالص وقلادة من الخرز، والذي كان على الأرجح جزءا من عائلة النخبة.
ويعمل الفريق في الموقع منذ عام 2010، لكن لم يكتشفوا المقبرتين إلا قبل ثلاث سنوات.
وتشكل هياكل الدفن غرفا تحت الأرض ويضم كل منها عددا كبيرا من الهياكل العظمية البشرية
وقال علماء الآثار "تطلبت إدارة الاكتشافات عملا دقيقا للغاية على مدار أربع سنوات، نظرا لأن العظام كانت هشة للغاية بعد أكثر من 3000 عام في التربة المالحة".
وبمجرد أن تمكن الفريق من فحص البقايا والتحف، اكتشفوا مئات الهياكل العظمية والكنوز. وأحد الاكتشافات المهمة بشكل خاص هو ختم أسطواني الشكل مصنوع من معدن الهيماتيت، مع نقش مسماري من بلاد ما بين النهرين (العراق حاليا)، والذي تمكن علماء الآثار من فك شفرته.
وقال البروفيسور بيتر فيشر، قائد الحفريات: "النص يتكون من ثلاثة أسطر ويذكر ثلاثة أسماء. الأول هو آموري، إله يُعبد في بلاد ما بين النهرين. والملكان الآخران هما ملكان تاريخيان، أب وابنه، نجحنا مؤخرا في تعقب نصوص أخرى على ألواح فخارية من الفترة نفسها، أي القرن الثامن عشر قبل الميلاد. ونحاول حاليا تحديد سبب وصول الختم في قبرص على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من مكان صنعه".
و المجوهرات الذهبية، إلى جانب التمائم تكون على شكل خنفساء مع الهيروغليفية وبقايا الأسماك المستوردة من وادي النيل، قصة التجارة المكثفة مع مصر.
وبالمقارنة مع الاكتشافات المماثلة من مصر، تمكن علماء الآثار أيضا من تحديد تاريخ المجوهرات.
وقال فيشر: "تُظهر المقارنات أن معظم القطع تعود إلى زمن نفرتيتي وزوجها إشناتون حوالي عام 1350 قبل الميلاد. وجدنا مثل قلادة ذهبية: زهرة لوتس مرصعة بأحجار كريمة. ارتدت نفرتيتي مجوهرات مماثلة".