المملكة السعودية تضاعف احتياطياتها من الغاز 6 مرات في 6 عقود
شريف الجارحي مصر وناسها
ارتفعت الاحتياطيات السعودية المؤكدة من الغاز الطبيعي بنهاية العام الماضي 2020 بنسبة 0.4% وهو ما يعادل 1.2 تريليون قدم مكعبة قياسية.
اقرأ أيضاً
- بدء إنتاج النفط من حقل الخير بليبيا
- بريطانيا تتفاوض مع دول مجلس التعاون الخليجي بشأن اتفاقية للتجارة الحرة.
- إحباط محاولة هجوم للحوثيين في مأرب
- “الفراخ بكام؟” .. سعر بورصة الدواجن اليوم الإثنين 22-11-2021 تحديث كامل لجميع الشركات وأسعار “البيضا والساسو”
- أسعار الأسمنت اليوم 22- 11-2021 فى مصر
- أسعار الحديد اليوم الإثنين 22-11- 2021 فى مصر
- حكومة الجزائرتلزم البلديات باستخدام الطاقة الشمسية في الإنارة العامة
- وزير الإعلام اليمنى يتوعد السعودية
- رئيس وزراء بوالندا :أكثر من 10 آلاف مهاجر ما زالوا في بيلاروس
- عاجل :التحالف بقيادة السعودية يدمر مسيرة حوثية حاولت استهداف مطار نجران
- مواطن سعودي ينصب على مكتب سفريات مصري بتأشيرات حج مزورة
- إفتتاح البرنامج التدريبي في مجال الخدمة المدنية بجامعة أسيوط
لتبلغ 326.1 تريليون قدم مكعبة قياسية، مقابل 324.5 تريليون قدم مكعبة قياسية بنهاية 2019.
ووفق بيانات منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" ووزارة الطاقة السعودية وشركة أرامكو، فإن السعودية تحتل المركز السادس عالميا بنهاية العام الماضي، مشكلة 4.5% من احتياطيات الغاز الطبيعي عالميا، البالغة 7298.9 تريليون قدم مكعبة.
وذكرت الصحيفة اليوم الثلاثاء أن السعودية استطاعت أن تضاعف احتياطياتها من الغاز أكثر من ست مرات خلال 60 عاما (منذ 1960 حتى نهاية 2020)، حيث كانت 46 تريليون قدم مكعبة قياسية في 1960، ما يعني زيادته بنسبة 609% خلال تلك الفترة، بمتوسط زيادة 10.1% سنويا.
وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 98% منذ مطلع العام الجاري، لتبلغ 5.03 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية حسب إغلاق 21 تشرين ثان/نوفمبر الجاري، مقابل 2.54 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية نهاية العام الماضي 2020.
وفي أغسطس الماضي أطلق اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع مؤسسة بوابة قطاع الأعمال الإماراتية، أول منصة رقمية خليجية للنفط والغاز ومشتقاتهم، بهدف دعم التحول الرقمي بقطاع النفط والغاز.
وأوضح الأمين العام لاتحاد الغرف الخليجي الدكتور سعود المشاري، أن هذه أول منصة إقليمية بدول المجلس يسعى الاتحاد من خلالها إلى تحقيق التحول الرقمي وتوفير سبل التعاون المشترك عبر إتاحة الفرص الاستثمارية بدول المجلس من خلال عدة منصات اقتصادية، من أهمها منصة النفط والغاز وهي المنصة الثانية التي يطلقها الاتحاد ضمن سلسلة منصاته الرقمية لهذا العام.
وأفاد أن منصة النفط والغاز تُعد محفز أساسي لإيجاد سوق خليجي مشترك يخدم القطاعين العام والخاص، وإيجاد شراكات محلية وعالمية وطرح أبرز وأهم الفرص الاستثمارية في مجال النفط والغاز بدول المجلس، مبيناً أن المنصة ستعرض بيان يومي بأحدث الأخبار والتحليلات التفصيلية في قطاع التنقيب والإنتاج إقليمياً مع تحليل بورصة الأسعار الخام اليومية، حيث ستكون هناك تغطية لأهم المؤتمرات والأحداث في ذات القطاع في دول المجلس.
كما أفاد أنه تندرج التصنيفات الرئيسية للمنصة تحت بنود النفط، والغاز، والحفر، والاستكشاف، والاحتياطيات، والإنتاج، ومنظمة أوبك، والتكرير والبتروكيماويات، والغاز الطبيعي، والتكنولوجيا، والشركات بتصنيفاتها، وأخبار النفط بالدول، والإحصاءات المرتبطة، وغيرها.
وتعد منصة النفط والغاز منصة إقليمية مرجعية لقطاع النفط والغاز تعمل على زيادة الحصص السوقية للشركات التي تعمل في قطاع النفط والغاز والتي تمهد الطرق البديلة الإلكترونية لجذب العديد من الاستثمارات الجديدة في المنطقة.