زوجة ترفع دعوي خلع «خليني أنفق على المنزل 6 سنوات وبيودع فلوسه في البنك» أوهمني أنه عاطل

توجهت فتاة عشرينية لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بالجيزة، لتتقدم بطلب إقامة دعوي خلع ضد زوجها، بعدما أوهمها خلال هذه السنوات أنه عاطل عن العمل، وعندما كشفته طلب منها ترك عملها كمهندسة بعد 6 سنوات خداع.

الزوج اعتمد على وظيفتها

استرجعت الزوجة أمام القاضي تفاصيل زيجتها قائلة: «بعد قرابة عام من الزواج تحملت جميع نفقات البيت حتى تكاليف ولادتي ومصروفات كل ما يخص رضيعتي في شهورها الأولى، وكنت ألجأ فيها أحيانا إلى أهلي لمساعدتي، وهو يوهمني أنه يخرج كل صباح ليبحث عن عمل آخر، ويعقد مقابلات في جهات مختلفة».

«بعد مرور سنة من الزواج، بدأت الخلافات والمشاكل، وبدأت أعرف بعدم اهتمامه للذهاب إلى العمل» هكذا نسجت الزوجة أول سطور دعوى الخلع، مضيفةً أنها لم تعد تتحمل الحياة معه بعد كذبه عليها طيلة سنوات، وأوهمها بأنه يبحث عن وظيفة ليكفي مصروفات المنزل، كما طلبت إثبات تعهدها بتحمل نفقات ابنتها الصغيرة، وأنها لا تريد منه أي حقوق مالية لها ولا لصغيرتها».

وأشارت الزوجة إلى أنها تحملت الصرف على المنزل وعلى زوجها لمدة 5 سنوات من مرتبها الخاص وأموال أهلها، كما أنه كان يكذب عليها ويخدعها أنه يقوم بالبحث عن وظيفة ليل نهار، بعدما ترك عمله الأساسي بكامل إرادته، وأوهمها أن العمل استغنى عنه دون ذكر أسباب، كانت هذه الكلمات أبرز ما قالته الزوجة الشابة أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالجيزة.

الزوج ليس عاطلا ويودع مرتبه بالبنك

وتابعت الزوجة، «وسط انشغالي بطفلتي الصغيرة وعملي، لم أتنبه لما كان يخفيه، فقد ساقتني الصدفة إلى معرفة أنه يعمل في إحدى شركات الدعاية الكبرى ويتقاضى راتبا كبيرا، ينفق جزءا بسيطا جدا منه على احتياجاته الشخصية والباقي يودعه في حسابه بالبنك».

وأوضحت الزوجة أنها واجهت زوجها بفعلته إلا أنه أنكرها، وطلب منها ترك وظيفتها بحجة أنها لم تعد تتهم بالمنزل والطفلة، وأشارت الزوجة قائلة: «لم يمانع زوجي في بداية الأمر ولكنني بعد اكتشاف كذبه بدأ يعترض على ظروف عملي ويتهمني بإهمال صغيرتي، وأنني لا أصلح أن أكون أماً، وأتركها بالساعات دون اهتمام للاهتمام بعملي، كما أنه لا يريد مني العمل مع الرجال والشارع».

كما اشتكت الزوجة للقاضي ما فعله زوجها، وقالت: «حاول أهلي التدخل للوصول بخلافاتنا إلى حل يرضي جميع الأطراف، لكنه أصر على رأيه وتعدى علي بالسب والشتم وعلى والدي، بل وحاول الاشتباك معه بالأيدي، وهو ما جعل من استمرار حياتنا أمرًا مستحيلًا، وبعد رفضه تطليقي، قررت اللجوء للمحكمة وإقامة دعوى خلع ضده».‏