تركت كلية الطب ومكنش فيه شغل ...بيتر ميمي يكشف عن أسرار حياته
مادونا حمادة القاهرة مصر وناسهااستضافت مدرسة السينما الاستقصائية " Soic " المخرج بيتر ميمى ومدير التصوير حسين عسر ومهندس الديكور أحمد فايز وأدار الجلسه الدكتور محمد عسر أستاذ التصوير في المعهد العالي للسينما، والدكتور أشرف محمد، في مبنى الحرم اليوناني "الجريك كامبس"، وذلك لمناقشة تفاصيل فيلم موسى الذي عرض في السينمات خلال الشهر الماضي.
بدأت الندوة بالترحيب والثناء على الحضور وعرض فيلم قصير عن مدرسة السينما الاستقصائية وطلابها، هي مدرسة لتعليم الإخراج السينمائي وإخراج الأفلام الوثائقية والقصيرة وتنمية المهارات الإبداعية.
اقرأ أيضاً
- بيتر ميمي يجتمع مع نيللي كريم وعمرو سعد في ”الجسر”
- إلهام شاهين تهنئ بشرى بحصولها على جائزة عن مسلسل «الاختيار»
- تحية عسكرية من أحمد السقا على انستجرام هل من الممكن ان يوجد الموسم الثالث من الاختيار
- علي جمعة: بعد عرض «الاختيار 2» واقعة اغتياله ”أطلقوا عليّا 90 رصاصة ولم تصبني أي واحدة منها”
- مسلسل «الاختيار 2» يعرض لقطات المتهمين في اغتيال هشام بركات
- اغتيال الضابط محمد مبروك علي يد التكفيريين..في مسلسل الاختيار 2 الحلقة 9
- الإعلاميين عن مشهد فض رابعة: أبرزهم عمرو أديب «عشان اللي نسي يفتكر»
- من هي سامية شنن سفاحة الجماعات الإرهابية؟ التي ظهرت في «الإختيار2»
- «الواجب وضميري» الشهيد ملازم محمد محمود عبد العزيز دفعه 2012
- احمد مكي يوجه رساله للجمهور بعد الحلقة الأولى من مسلسل الاختيار 2
- سباق تترات رمضان غير متوقع وأصالة على رأس القائمة
- بالصورة _ ” بيتر ميمي ” برفقة ” أحمد مكي ” و ” كريم عبد العزيز ” وتعليقه عليها
استهل الحديث الدكتور محمد عسر، والذي وجه بالغ تحيته وامتنانه للمخرج بيتر ميمي وأعماله، حيث قال: "لا أستطيع الكلام عن الفيلم بشكل مستفيض ولكن سوف أقول كلمة واحدة لبيتر -أنا بدرس المسألة وكلامي يُحسب عليا- عندما عدت إلى البيت بعد مشاهدة الفيلم هاتفته وسألته سؤال واحد واخد انت السينما المصرية إلى أين ؟ وذلك ليس بناء على عمل واحد فهو مميز في كل أعماله سواء الاختيار ١ أو٢، بيتر عنده سجل أصبح قوي جداً، سعيد للغاية به، وهو صاحب نظرية إنه ليس معهد السينما فقط من يستطيع احتواء مبدعين، لأن وجود مخرجين بالجودة العالية هذه يشير إلى أن كل شخص يستطيع أن يصبح بيتر ميمي ليس شرطاً أن تكون خريج المعهد، كما أنه يثبت وجوده وأنه علامة مختلفة".
وعلق أستاذ التصوير على سؤال أحد الحضور حول تدخل بيتر وكتابة السيناريو: "المخرج يعزف بلغة بصرية وللكن له حق أصيل في الاشتراك في السيناريو وأطالب بيتر ميمي بكتابة اسمه إلى جانب الكُتاب في الأعمال التي يشترك فيها مع كتاب مختلفين".
قال بيتر ميمي عن فيلم موسى: "الفكرة موجودة في دماغي من ٢٠١٧ وبدأت أكتب بعام تقريباً، الموضوع كان تحدي وناقشته أنا وصديقي حسين عسر، وأكبر تحدي هو إننا هنتقارن بأعمال عالمية، ولكن طموحنا كان الوصول بجودة الجرافيك إلى 70%، تاني تحدي هو توجيه ممثل مطلوب منه التمثيل والتفاعل أمام الكاميرا مع شيء غير موجود، كل هذه التحديات وغيرها كانت أمامنا منذ بداية العمل على الفيلم، والفيلم هو خطوة في سلم البداية وليس النهاية".
وأكمل: "دائماً نريد عمل شيء أفضل، نفكر ونجتهد وفي كل عمل نحاول تعلم شيء جديد، من خلال رصد أخطائنا السابقة ومعرفة أوجه القصور والمشاكل، ومتابعتها والعمل على إصلاحها، ودائماً اتكلم بصيغة الجمع لأننا في عمل جماعي ولا يوجد رأي مسيطر نطرح الفكرة ونتناقش ونستمع لآراء بعضنا البعض".
أما عن كريم محمود عبدالعزيز قال ميمي: "هو ممثل مهم جداً وناس كتير اتفجأت إنه موهوب للدرجة دي وأنا بحبه على المستوى الشخصي".
كانت أغلب أسئلة الجمهور الحاضرين، وهم من الطلبة، سواء الدارسين في مدرسة السينما الاستقصائية أو طلاب كلية الطلب الذين حضروا حرصاً على معرفة كيف تحول بيتر ميمي من دراسة الطب إلى الإخراج السينمائي، وانصبت أغلب أسئلتهم في هذا السياق، وجانباً آخر حول أهمية الدراسة في معهد سينما وهل يجب الدراسة به حتى يستطيع الفنان أن يكون مبدعاً.
قال ميمي في هذا السياق: "تركت كلية الطب عام ٢٠١٢ وبقيت عام كامل بدون شغل وكانت فترة صعبة جداً وليس لدي تفسير لما تلى ذلك غير توفيق وإرادة الله التي ساعدتني، وقد قرأت منهج معهد سينما تقريباً بالكامل وكتب أخرى كثيرة، لأن الدراسة شيء مهم والنزول والعمل على أرض الواقع مهم جداً ايضا، لأن الموضوع مترابط القراءة والدراسة لا تكفي وحدها كما أن الممارسة العملية لا تمنح كل شيء وحدها، كما أنني مهتمة بقراءة الكتب الأجنبية التي ترتبط بكتابة السيناريو وتكوين وجهة نظر فيه أكثر من القراءة عن الإخراج".
وعلق حسين عسر على هذه النقطة: "ليس معنى أنك لست خريج المعهد العالي للسينما أن ذلك سوف يؤثر على إبداعك الشخصي، لأن لكل انسان تجربته الخاصة 100% وفي النهاية هي مؤثر أساسي على إبداعه ولا أرى أي فرق بين خارج المعهد وداخله".
أما عن مشاكل فيلم موسى والتي كانت سؤال من أحد الطلاب الحاضرين، قال ميمي: " يوجد مشاكل في العلاقات بين الشخصيات الدرامية داخل الفيلم وأيضاً في بناء الشخصيات مثل حبيبة يحيى وصديقته ريكا، ولكن كان تركيزي مهتم ببناء شخصية يحيى نفسه وعلاقته بالروبوت وتطورها".
كما وجه له عدد من الطلاب أسئلة عن مشاكلنا في السينما المصرية ولماذا لا نصل إلى العالمية: " قال ميمي نحن ليس لدينا مشكلة مادية بقدر ما نعاني من مشكلة في الاسكريبت أو الورق أو الكتابة، فيلم مثل براسايت الذي حصل على جوائز عديدة من بينها الأوسكار لم يكن مكلف مادياً على سبيل المثال".
وصرح بيتر ميمي بوجود محاولات لتحويل رواية أرض زيكولا للكاتب عمرو عبدالحميد إلى عمل فني ولكن لم تنجح بعد