الملكة فريدة تروي ما لا تعرفونه عن الملك فاروق
حرر أحمد علي مصر وناسها
" كان ابيض القلب حنونا للغاية ، بريئا كطفل ، ولم يكن زير نساء يحيط نفسه بالعشيقات والفنانات كما افاضت القصص الصحفية في ذلك ، ولا يشرب الخمر على عكس كل ما كتب عنه ، فقد كان يكره رائحتها " .. هكذا تحدثت الملكة فريدة عن الملك فاروق
الملك فاروق الأول هو ابن الملك فؤاد الأول بن الخديوى إسماعيل، وُلد فى 11 من فبراير عام 1920، وصدر مرسومًا ملكيًّا يعلن فيه مجلس الوزراء ميلاد الأمير فاروق الأول، ليعم الفرح فى البلاد بعد إطلاق 21 طلقة، ومنح موظفى الحكومة والبنوك أجازة، وتم العفو عن بعض المسجونين، فضلًا عن توزيع الصدقات على الفقراء.
اقرأ أيضاً
- السيسي .. الدولة تحملت أعباء توسعة طريق السويس
- السيسي .. يطلق اسم الفريق محمد العصار على أحد المحاور
- السيطرة على الطرق بمنظومة تكنولوجية حديثة
- الرئيس عبد الفتاح السيسي .. يعلق على إحدى الصور التي ظهرت في استعراض اللواء إيهاب
- الرئيس عبدالفتاح السيسي .. الفوضي لن تعود
- السيسي يطمئن المصريين علي سير المشروعات القوميه
- فرض إغلاقا عاما على نحو 400 ألف شخص بسبب انتشار فيروس كورونا
- انتشارا أمنيا كثيفا مدن العاصمة السودانية الخرطوم
- قمامة بريطانية بشوارع تركيا
- وزير النقل .. محطة قطارات جديدة في بشتيل
- وزير السياحة .. افتتاح قصر البارون اليوم
- اليوم .. جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة
كان الملك فاروق الابن الأصغر لخمس شقيقات له، أصبح وليًا للعهد وهو في سن صغيرة جداً حيث تولى العرش وهو فى الـ 16 من عمره، وتزوج في سن الثامنة عشر من زوجته الأولى الملكة فريدة في 20 يناير سنة 1938 وذلك بعد قصة حب جمعت بينهما وخاصة بعد رحلة أوروبا في سنة 1937، حيث كانت تلك الرحلة سببا في تعميق العلاقة بين الملك الشاب وبين ملكة المستقبل، وقد كان ثمرة ذلك الزواج هو ثلاثة بنات هن الأميرات فريال وفوزية وفادية، وفي 17 نوفمبر سنة 1948 وقع الطلاق بين الملك فاروق والملكة فريدة إثر خلافات كبيرة بينهما، ومن بينها عدم إنجابها وريثًا للعرش، وقد اعترض الشعب على الطلاق، لأنه كان يحبّها ويشعر بأنها لصيقة بطبقاتهم وبأحوالهم، وعندما طلقها غضب الشعبُ عليه بشدة، فطافت المظاهرات الشوارع بعد طلاقها تهتف "خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة".
تزوج الملك فاروق بالملكة ناريمان صادق في 6 مايو سنة 1951، وذلك بعد أن وقع عليها الاختيار لتكون ملكة المستقبل، وأنجبت الملكة ناريمان للملك فاروق الولد الذي كان يتمناه، وذلك في 16 يناير سنة 1952، وقد كان المولود ذكرا كما كان يتمنى الملك فاروق ليكون وريثا لعرش مصر من بعده، إلا أن هذا الوليد لم يسعد أو يهنأ بكرسي العرش الذي كان والده يتمناه له إذ قامت ثورة يوليو بعد ولادة وريث العرش بحوالي ستة أشهر فقط وبذلك لم يتحقق الحلم الذي طالما حلم به الملك فاروق وهو أن يكون ابنه وريثا لعرش
مصر من بعده.
اضطّره الضباط الأحرار إلى التنازل عن العرش لابنه أحمد فؤاد، في 23 يوليو1952 ، لتعلن مصر زوال الملكية وقيام النظام الجمهورى، ونفى على إثر ذلك إلى إيطاليا فى 27 يوليو من العام نفسه، حتى وافته المنية فى 18 مارس عام 1965 م، وبرغم وصيته بدفنه في مسقط رأسه فإن جمال عبد الناصر رفض ذلك، في حين أمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بنقل رفاته إلى مصر ودفنه بمسجد الرفاعى بالقاهرة.
وكان نص وثيقة التنازل الملكية عن العرش "أمر ملكي رقم ٥٦ لسنة ١٩٥٢.. نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان.. لما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا، ونبتغى سعادتها ورفاهيتها، ولما كنا نرغب رغبة أكيدة فى تجنيب البلاد المصاعب التى تواجهها فى هذه الظروف الدقيقة ونزولاً على إرادة الشعب.. قررنا النزول على العرش لولى عهدنا الأمير أحمد فؤاد، وأصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه".
الأحداث التي تمت في عهده
معاهدة سنة 1936
صفقة الأسلحة الفاسدة
حريق القاهرة - 26 يناير سنة 1952
تناولت شخصيته بعدد من الأفلام والمسلسلات والأعمال الأدبية نذكر منها
مسلسل الملك فاروق عن قصة حياته، أدى شخصيته تيم الحسن
مسلسل رد قلبي، وأدى شخصيته وائل نور
فيلم امرأة هزت عرش مصر عن قصة الوصيفة ناهد رشدي، أدى شخصيته فاروق الفيشاوي
فيلم جمال عبد الناصر عن قصة الرئيس جمال عبد الناصر، وأدى شخصيته بسام رجب
مسلسل أوراق مصرية، أدى شخصيته أيمن عزب
مسلسل أم كلثوم، وأدى شخصيته أحمد سعيد عبد الغني وبسام رجب.
مسلسل ملكة في المنفى، عن قصة الملكة نازلي بطولة نادية الجندي وأدى شخصيته حسام فارس.
مسلسل الجماعة سنة 2010 عن قصة حياة حسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين، وأدى شخصيته أحمد الفيشاوي.
رواية "مولانا" للكاتب محمد العون. الصادرة عام 2010، والحائزة على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب لعام 2013 ، وتتناول