انتشارا أمنيا كثيفا مدن العاصمة السودانية الخرطوم
حرر محمد على مصر وناسهاشهدت الساعات الأولى من صباح الأحد، انتشارا أمنيا كثيفا في الجسور التي تربط مدن العاصمة السودانية الخرطوم الثلاث، مما أثار الكثير من التساؤلات والتكهنات.
وامتد الانتشار إلى الشوارع المؤدية إلى القيادة العامة للجيش والمقار الحيوية كالقصر الجمهوري ورئاسة مجلس الوزراء.
وجاءت هذه الخطوة قبل يوم كامل من الموعد المقرر لإغلاق الجسور المعلن رسميا من قبل اللجنة الأمنية لولاية الخرطوم يومي الاثنين والثلاثاء، مما أثار موجة من التفسيرات المصحوبة بجائحة إشاعات غير مسبوقة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف الخبير الأمني الاستراتيجي أمين اسماعيل المشهد خلال الساعات الماضية بالـ"ضبابي"، وقال في تصريح إلى"سكاي نيوز عربية" إن هذه الضبابية تفسر الوجود الأمني الكثيف والانتشار المتسارع للشائعات قبل 48 ساعة من مسيرات 30 يونيو التي تنوي قوى الثورة تسييرها دعما للحكومة الانتقالية وما تقول إنه "تصحيح للمسار الثوري".
اقرأ أيضاً
- قمامة بريطانية بشوارع تركيا
- وزير النقل .. محطة قطارات جديدة في بشتيل
- وزير السياحة .. افتتاح قصر البارون اليوم
- اليوم .. جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة
- مدبولي .. مصر احتلت المرتبة الثانية في سرعة الإنترنت
- اختفاء غواصه ثالثه و سقوط مروحيتين
- اسعار الذهب اليوم الاثنين 29-6-2020
- وزير النقل.. موعد ارتفاع اسعار تذاكر القطارات .. وقيمة العجز
- افتتاح الرئيس السيسي 4 مشروعات في مجمع الجلاء
- أعلنت وزارة الصحة والسكان أن الفيروس في ذروته
- الطقس اليوم .. ارتفاع درجات الحرارة
- معلومات لاتعرفها عن صندوق تحيا مصر
ويضيف اسماعيل أن ما يربك المشهد السياسي والأمني هو وجود تحركات من عناصر النظام السابق لتسيير مواكب في نفس اليوم تزامنا مع مواكب القوى الثورية.
ويوضح أن زيادة الشائعات تعني ان هنالك محاولة لتحويل نظر الأجهزة النظامية وقوى الثورة عما يجري التخطيط له حقيقة.
وفي ظل المخاوف المتعلقة بما يمكن أن تتجه إليه الأحداث في 30 يونيو، يقول إسماعيل إن هنالك ثلاث سيناريوهات استبقتها القوات النظامية بتنفيذ خطة أمنية مشددة لحماية المناطق الحيوية وحماية المواكب عند خروجها.
ووفقا له، فإن السيناريو الأول يتمثل في رسم نطاقات جغرافية محددة تنتهي المسيرات في حدودها بسلام، ويمكن أن يتمثل السيناريو الثاني في محاولة تجمع المواكب وعبور الجسور والتجمع امام موقع حكومي مؤثر، وهو ما قد يؤدي لصدامات محدودة.
أما الثالث، فهو الأخطر ويتمثل في دخول عناصر من النظام السابق تحاول إثارة الفوضى والتعرض للقوات النظامية للوقيعة بينها وقوى الثورة.