شاويش السينما المصرية.. الشاويش عطية.. الفنان رياض القصبجي
كتب مجدي درويش مصر وناسهاولد في 13 سبتمبر 1903
توفي في 23 أبريل 1963 عن عمر يناهز 60 عامًا.
ولد رياض محمود حسن القصبجي بمدينة جرجا في محافظة سوهاج، وبدأ حياته كمحصل "كمسري" في السكة الحديد، وكان يلعب رياضة رفع الأثقال، والملاكمة، لم يلتحق بالتعليم، لكنه تعلم القراءة والكتابة، واشترك في جماعة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، حتى أصبح عضوًا بارزًا، ونصحه زملاؤه بالسفر إلى القاهرة والاستقالة من وظيفته، والعمل في إحدى الفرق المسرحية.
هربًا من الثأر، وحبًا في الفن، سافر رياض إلى الإسكندرية أولا، ووفقا لنجله فتحي القصبجي، أقام لفترة في منزل مواجه لمنزل "ريا وسكينة"، أشهر مجرمتين في تاريخ مصر، دون أن يدري، ثم ترك القصبجي الإسكندرية متجهًا إلى القاهرة، وهناك تعرف على الفنان محمود شكوكو، والذي قدمه للفنان علي الكسار، لينضم لفرقته، وقدم معه دورًا في فيلم "سلفني 3 جنيه" عام 1939، ليحصل منه على أول أجر في حياته السينمائية وكان 50 قرشا.
كانت نقطة انطلاق القصبجي، مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين، بعد رحلة مع عدد من نجوم الفن، أمثال جورج أبيض، فوزي الجزايرلي، عبدالرحمن رشدي، وكانت آخر أعمال القصبجي، سلسلة أفلامه مع الفنان إسماعيل ياسين، والتي تعد أهم أعماله على الإطلاق، ويروي فتحي القصبجي نجل الفنان الراحل أنه عندما شاهد عبدالحكيم عامر، عرض لفيلم "إسماعيل ياسين في الجيش"، في سينما "ريفولي"، فقام بدوره بتهنئة رياض القصبجي شخصيا على دور "الشاويش عطية".
اقرأ أيضاً
- رزق السينما المصرية.. في ذكري رحيلها
- ذكرى رحيل شرير السينما المصرية
- أشهر دادة فى السينما تعمل لصالح الكيان الصهيونى .. أسرار صادمة عن ثريا فخرى
- ”أبو السينما المصرية” صاحب الألف وجه أصيب بالشلل من إجادة التمثيل.. فمن هو ؟
- من هي أم السينما المصرية التي فقدت أولادها الثلاثة في ليلة حزينة
- صور..5 اطلالات لدلوعة السينما المصرية
- ملكة الإغراء بالسينما المصرية.. تحتفل بعيد ميلادها 74 نتعرف علي مشوارها الفني
- هنا الزاهد مع مينا مسعود ”في عز الظهر”
- الحطاب: تسجيل المرحلة الحالية فى السينما واجب وطنى
- وفاة الفنان عبد الرازق الشيمي أشهر كومبارس في مصر
- نيقولا معوض يواصل تصوير «خيط حرير» وينتظر «قعدة رجالة»
- سر طلاق شويكار من فؤاد المهندس وسبب لقب ”البسكوتة”
شارك القصبجي في 179 فيلما وكان أول أعماله فيلم "اليد السوداء" عام 1936 جاء العمل الثاني والثالث في العام التالي بعد أول بدايته الفنية بفيلمي "سر الدكتور إبراهيم" "سلامة في خير" عام 1937، ثم "التلغراف" و"بحبح باشا" رابع وخامس أفلام "الشاويش عطية" 1938.
وانضم فيلم "سلفني 3 جنيه" إلى رصيد أعماله الفنية في عام 1939، وتوقف القصبجي عن المشاركة في الأعمال الفنية لعام واحد ثم استأنفها بـ"ليلى بنت المدارس" و"ألف ليلة وليلة" عام 1941، واصل إبداعاته الفنية بـ"عايدة" و"علي بابا والأربعين حرامي" و"بحبح في بغداد" عام 1942 و"جوهرة" 1943.
وفي عام 1945 بدأ القصبجي تكثيف أعماله الفنية، حيث شارك بـ6 أعمال فنية وهم "أميرة الأحلام"، "البني آدم"، "الحظ السعيد"، "عنتر وعبلة"، "حسن وحسن"، و"قصة غرام".