مفاجأه قبل اعدام الارهابي عبدالرحيم المسماري
حرر احمد خليل مصر وناسها
فجَّر الإرهابي عبدالرحيم محمد المسماري، أحد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي نفذت فيه السلطات المصرية المعنية اليوم حكم الإعدام شنقاً، مفاجأة من العيار الثقيل قبل إعدامه
وأثبتت التحقيقات التي أجرتها الجهات المعنية مفاجأة في سبب اختطاف النقيب محمد الحايس، نقيب شرطة مدنية، من قِبل العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم "الفتح الإسلامي الإرهابي"، التابع لتنظيم القاعدة، والذي أسس في الأراضي الليبية، وعمل على تعطيل أحكام الدستور والقوانين بمصر، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
وأظهرت التحقيقات التي أجريت مع الإرهابي عبدالرحيم محمد المسماري، أحد أعضاء التنظيم الإرهابي، والذي نُفذ فيه حكم الإعدام صباح اليوم من قبل الجهات المعنية، أنهم اختطفوا "الحايس"، بغية التأثير على السلطات العامة في أداء أعمالها، وبغية الحصول منها على ميزة بإرغامها على إبداله بأحد التكفيريين المقبوض عليهم، والمحتجزين قانونياً، إلا أن قوات انفاذ القانون من رجال مكافحة الإرهاب لم يمهلوهم الوقت الكافي لذلك، وحرروا النقيب البطل.
اقرأ أيضاً
- انفصال حسن شاكوش عن خطيبته .. ورد والدها
- معلومات عن بوكليت الديناميكا
- سبب خسارة شركة ”فيسبوك” أكثر من 7.2 مليار دولار
- سر إنقاذ حياة الفنانة رجاء الجداوي
- في ذكرى رحيل محرم فؤاد .. سر خلافه مع العندليب .. وزواجه من أجمل نساء العالم
- أنقاذ مهاجرون في البحر المتوسط وخطفهم لدفع فيديا
- قائمة جرائم الارهابي عبد الرحيم المسمارى
- صندوق تطوير العشوائيات يحظى باهتمام كبير خلال العام المالى الجديد
- محمود الشريف: لدينا أجندة تشريعية مزدحمة بالأولويات لا يمكن تأجيلها
- النائب إيهاب غطاطى يطالب بالتصدى للتعديات على النيل والمجارى المائية وتغليظ العقوبات
- شيريهان الطفلة وهي ترقص في زفاف أخيها عمر خورشيد
- دعوى الزام ”التعليم” برد نصف المصروفات الدراسية
واشترك الإرهابي في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية بأن اتحدت إرادتهم على ارتكاب جرائم قتل ضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية، وإتلاف أسلحتهم، ومعداتهم، واستهداف المنشآت العامة والحيوية في الدولة المصرية.
واشترك "المسماري"، أيضاً، في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد 16 من ضباط وأفراد الشرطة المدنية من قوة مأمورية مداهمة الواحات البحرية، بتاريخ 20 أكتوبر 2017، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روح المجني عليهم، وكل من عساه أن يتواجد من قوات المداهمة لمكان تمركزهم بمنطقة الواحات البحرية، وأعدوا لذلك أسلحة نارية، وذخيرة، ومفرقعات، وترقبوا وصول المجني عليهم في أماكن مرتفعة أعلى التباب بمنطقة الحادث، وما أن ظهروا أمامهم حتي أمطروهم بوابل من الطلقات النارية، والقذائف من مختلف الأسلحة حيازتهم قاصدين إزهاق روحهم.