قنبلة موقته داخل المنزل..احذري المكرونة والأرز «البايت» مميت
حرر احمد البدري مصر وناسهاتعتبر المكرونة أو الأرز من أساسيات وجبات اللحوم، فنادرًا ما نجد مائدة بها لحوم دونهما، إذ أن لهما جماهيرهم العاشقة. ويلجأ كثيرون إلى الاحتفاظ بالأرز والمكرونة الفائضين من وجبة الغداء أو العشاء لتناولهما في يوم آخر.
الجامعة الوطنية الأسترالية
وحذر أنوكريتي ماتور، الباحث في التكنولوجيا الحيوية في الجامعة الوطنية الأسترالية، في دراسة له، أن أكلهم بائت يسبب العديد من الأضرار، فهناك بكتيريا تسمى Bacillus cereus، يمكنها العيش في التربة أو الطعام أو في القناة الهضمية.
وأوضح "ماتور"، أن الموائل الطبيعية المعروفة لبكتيريا B. cereus واسعة النطاق، حيث تنشط في التربة والحيوانات والحشرات والغبار والنباتات، حسب مجلة Nature Microbiology.
وحذر الباحث في التكنولوجيا الحيوية، من تكاثر البكتيريا عبر الاستفادة من العناصر الهامة من المنتجات الغذائية، بما في ذلك الأرز ومنتجات الألبان والتوابل والأطعمة المجففة والخضروات.
اقرأ أيضاً
- احذر..لا تستخدم الهاتف في الحمام
- احذر الجبنة الرومي تسبب جلطات القلب وبكتيريا بالمعدة
- استشاري تغذية يحذر: حفظ البيض في باب الثلاجة سم قاتل
- الأسوأ من فيروس كورونا قادم.. بكتيريا خارقة قاتلة ستقضي على ١٠ ملايين سنويًا
- أخصائي أمراض جلدية العرق لا يصدر أى رائحة.. مصدر الرائحة الأساسي البكتيريا
- حماية المستهلك : اكتشاف ”الوكر” الرئيسي لتكاثر البكتيريا في المطبخ
- كثرة مطهرات اليد يسبب مشاكل جلدية
- خبر غير صحيح.. كورونا ليس فيروس لكنه بكتيريا تسبب تجلط الدم وعلاجه المضادات الحيوية
وأوضح الباحثون، أن بكتيريا B. cereus هي سبب معروف للأمراض التي تنقلها الأغذية، ولكن لا يتم الإبلاغ عن الإصابة بهذا الكائن الحي بشكل شائع بسبب أعراضه الخفيفة في العادة.
وبعض سلالات هذه البكتيريا مفيدة للبروبيوتيك، لكن البعض الآخر يمكن أن يعطيك نوبة سيئة من التسمم الغذائي إذا أعطيت القدرة على النمو والتكاثر كما هو الحال عند تخزين الطعام في ظروف خاطئة.
بإلإضافة أنه في عام 2005، سُجّلت حالة في مجلة علم الأحياء الدقيقة السريرية، حيث أصيب خمسة أطفال من عائلة واحدة بالمرض من تناول سلطة مكرونة عمرها 4 أيام.
ووفقا لدراسة الحالة، جرى تحضير سلطة المكرونة يوم الجمعة، ونُقلت مع الأفراد إلى نزهة يوم السبت. وبعد العودة من النزهة، خُزّنت المكرونة في الثلاجة حتى مساء الاثنين، ليتناولها الأفراد على العشاء.
وفي تلك الليلة، بدأ الأطفال في التقيؤ ونُقلوا إلى المستشفى وبشكل مأساوي، مات الطفل الأصغر؛ وعانى آخر من فشل الكبد لكنه نجا، وكان الآخرون يعانون من تسمم غذائي أقل حدة ويمكن علاجهم بالسوائل.