الحكم على المنتج محمد السبكي بالمشدد 3 سنوات لإتهامه بتزوير محررات رسمية
حرر أحمد البدري مصر وناسهاقضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار محمود محمد محمود البربري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح عمر، ومحمد صبحى إبراهيم، وأحمد محمد السعيد غنيمي، وأمانة سر محمد طايل، وعلي القلشي، بالسجن المشدد مدة 3 سنوات للمنتج محمد السبكي، في القضية رقم 358 لسنة 2018 جنايات العبور، والمقيدة برقم 2886 لسنة 2020 كلي جنوب بنها، والمقامة من الفنانة نهلة ذكي، بتهمة تزوير محررات رسمية.
وتضمن أمر الإحالة، أنه في غضون 17 يناير 2015 بدائرة قسم شرطة العبور بالقليوبية، حال كون المتهم ليس من أرباب الوظائف العمومية، اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظف عام حسن النية يعمل موثق بمكتب توثيق العبور، وآخر مجهول بإرتكاب تزوير في أحد المحررات الرسمية، وهو التوكيل رقم 414 لسنة 2015 مكتب توثيق العبور، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.
اقرأ أيضاً
- إصدار عملة فضية تذكارية لتخليد «موكب نقل المومياوات الملكية»
- إنطلاق احتفالية تدشين الكراكة «حسين طنطاوي» بحضور رئيس الوزراء
- تعرف على بيان الأرصاد بشأن درجات الحرارة وفرص هطول الأمطار
- حقن ثاني طفلة بالعلاج الجيني بمركز علاج الضمور العضلي الشوكي
- وزير الرياضة يهنئ البعثة المصرية بالبرونزية الثالثة في الأولمبياد
- مصر تعزي التشيك في ضحايا حادث تصادم قطارين
- كيشو يهدي مصر البرونزية الثالثة في أولمبياد طوكيو
- المصارع محمد متولي يخسر برونزية أولمبياد طوكيو أمام بطل ألمانيا
- «مبروك عطية» تشغيل القرآن في المنازل غير المأهولة كارثة سودة
- وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل سفيرة فنلندا بالقاهرة
- قرعة دور ربع النهائي بكأس الاتحاد الأسيوي
- موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2021
أوضح أمر الإحالة، أن المتهم اتفق مع ذلك المجهول على تزويره المحرر وساعده بأن أمده بصورة ضوئية من بطاقة الرقم القومى للمجنى عليها "نهلة ذكى عبد الله"، فمثل ذلك المجهول أمامه كونه المختص بتحريره منتحلا صفة الأخيرة طالبا تحرير ذلك التوكيل، فدون بياناته ومهره بالتوقيعات الصحيحة لإصداره وقام ذلك المجهول بمهرة بتوقيع نسبه زورا إلى المجنى عليها فتمت تلك الجريمة بناءا على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أن المتهم، اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظف عام حسن النية موثق محضر التوثيق رقم 5340 لسنة 2015 مكتب توثيق العبور، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة حال تحريره المختص بوظيفته بأن مثل أمامه مدعيا بأنه وكيلا عن المجني عليها بموجب التوكيل موضوع الاتهام الأول طالبا نقل ملكية السيارة الخاصة بالمجنى عليها لنفسه فدون ذلك الموظف البيانات ومهرها المتهم بتوقيعه الخاص وتمت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات، واستعمل المحررين المرزوين موضوع الاتهام السابقين للإعتداد بهما فيما زورا من أجله مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطردت حيثيات الحكم، أنه ثبت بتقرير أبحاث التزييف والتزوير، أن المجني عليها لم تكتب التوقيعين المنسوبين لها، والمذيلين للتوكيل موضوع الفحص، وأنهما مزوران عليها عن طريق التقليد، كما أن المجني عليها لم تكتب التوقيع المنسوب صدوره إليها والثابت بدفتر استلام المحررات الرسمية بالتوكيل الرسمي العام المخصص، بينما حرر بيد شخص آخر أرقى منها في الدرجة الخطية، كما تبين بالاستعلام من الإدارة العامة للمرور أن السيارة محل الواقعة مملوكة للمجني عليها.