«مبروك عطية» تشغيل القرآن في المنازل غير المأهولة كارثة سودة
حرر حسام هشام مصر وناسها"لا ده بيفهم ولا ده بيفهم وبقت كارثة سودة" بتلك الكلمات وصف الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، من يقول بجواز تشغيل القرآن في المنزل دون الاستماع إليه ومن ينكر ذلك.
في الأيام القليلة الماضية أعاد رواد مواقع التواصل تداول فيديو للدكتور مبروك عطية، واصل فيه تصريحاته الجدلية، حيث شهدت تفاعلا مع إجابته على سؤال حكم تشغيل القرآن الكريم في منزل لا يوجد به أحد، وهل الاستماع للقرآن الكريم له أصول معينة أم يستحب التقرب من ثقافة القرآن وهل يجوز للمسلم سماع القرآن في بيت الخلاء دون قصد، مجيباً: المسلم الذي يدخل الحمام بنية سماع القرآن الكريم فهذا قليل الأدب وقليل الدين ولا يجوز في الإسلام، أما إذا دخل إلى بيت الخلاء ووصل إليه صوت القرآن الكريم ولا يستطيع حجبه، ففي هذه الحالة لا إثم عليه، والأمر لا يقلل من قدر القرآن الكريم في شيء ما دام لا ينوي الاستماع إليه في هذا المكان فما لا يملكه الإنسان دفعه لا يحاسب عليه وهو قول لابن حجر.
اقرأ أيضاً
- وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل سفيرة فنلندا بالقاهرة
- قرعة دور ربع النهائي بكأس الاتحاد الأسيوي
- موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2021
- ولادة طفل بـ 3 أعضاء ذكرية.. شاهد مافعله الأطباء
- وزير الاتصالات: سرعة الإنترنت تضاعفت خلال العامين الماضيين 8 مرات
- التموين: 400 محل يشارك في الأوكازيون وتخفيضات تصل لـ 50%
- الزراعة تعتمد 41 مليون جنيه لتمويل 15 مركزا لتجميع الألبان فى 5 محافظات
- رئيس الوزراء يتفقد مجمع الورش الحرفية بمدينة المستقبل بالإسماعيلية
- موعد مباراة مصر وفرنسا في نصف نهائي كرة اليد بأولمبياد طوكيو
- رئيس الوزراء يتفقد صوامع القمح بمركز أبو صوير
- الاسماعيلي يواجه بيراميدز الليلة بالدوري
- وزير الري: تزايد معدلات سقوط الأمطار على منابع النيل
وأضاف أن من يقول إنه يحب سماع القرآن سواء موجود أو غير موجود "لا ده بيفهم ولا ده بيفهم وبقت كارثة سودة"، وهناك قاعدة وأنا أرتاح للقواعد جداً و هناك قاعدة في الدين الإسلامي، وهي قول الله عز وجل: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»، ومعنى الاستماع هنا، فهو الاستماع للصوت القريب، أما الإنصات فهو استدعاء المسلم لصوت القرآن البعيد ومحاولة معرفة الآيات التي تقرأ.