مصير منتخب مصر الأوليمبي بـيده
كتب مجدي درويش مصر وناسهاتكبد المنتخب المصري لكرة القدم خسارته الأولى في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في اليابان، وذلك أمام نظيره الأرجنتيني بهدفٍ نظيفٍ، ممّا عقد من وضعية الموقف المصري في المجموعة، بعد تعادلٍ أول مع المنتخب الإسباني بهدفٍ نظيفٍ.
ومع ذلك، فإن مصير المنتخب المصري في التأهل يبقى في يده، وذلك بعدما انتصر المنتخب الإسباني على نظيره الأسترالي بهدفٍ نظيفٍ في إطار نفس مواجهات المجموعة.
وأصبح الترتيب الحالي للمجموعة: الصدارة للمنتخب الإسباني برصيد أربع نقاط، ثم المنتخب الأسترالي بثلاث نقاط في المركز الثاني، يليه المنتخب الأرجنتيني بنفس الرصيد، فيما يتذيل المنتخب المصري المجموعة بنقطة وحيدة.
وفي الجولة الأخيرة، سيلتقي المنتخب المصري مع نظيره الأسترالي، فيما سيواجه المنتخب الإسباني نظيره الأرجنتيني.
ويملك الفراعنة فرصة حسم التأهل بأنفسهم، وذلك إذا تمكنوا من الانتصار على المنتخب الأسترالي بفارق هدفين، بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى.السبب في ذلك يرجع إلى القواعد المعمول بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في المسابقة في حالة التساوي، والتي تُعطي الأفضلية لفارق الأهداف وليس المواجهات المباشرة.
فحتى حال تعادل الأرجنتين وإسبانيا وفوز مصر، فإن التأهل سيؤول للفراعنة على حساب التانجو بفارق الأهداف، على الرغم من تفوق منتخب التانجو في المواجهات المباشرة.
ومع ذلك، يمكن للمنتخب المصري التأهل للدور الثاني حال الانتصار بفارق هدف وحيد، وذلك حال تعادل المنتخبين الإسباني والأرجنتيني، حيث سيتقدم الفراعنة بمحصلة أهداف (صفر)، مقابل (-1) للأرجنتين، وكذلك حال انتصار إسبانيا على الأرجنتين بفارق النقاط حينها.
أما حال انتصار الأرجنتين على إسبانيا، فوقتها ستكون هناك حسبة معقدة بعض الشيء.
أولًا: تحتاج مصر لفوز الأرجنتين بفارق أكثر من هدف كي تتأهل بأي انتصار على أستراليا.
ثانيًا: إذا انتصرت الأرجنتين على إسبانيا بفارق هدف واحد يمكن للفراعنة التأهل حال انتصارهم بفارق هدف وحيد، وذلك إذا سجل منتخب مصر أهدافًا أكثر في انتصاره من هزيمة إسبانيا أمام الأرجنتين (مثال: فوز مصر 2-1 وفوز الأرجنتين على إسبانيا 1-0).
ثالثًا: حال انتصار مصر على أستراليا بفارق هدفٍ وحيدٍ وبنفس نتيجة فوز الأرجنتين على إسبانيا، فإن الحسم وقتها سيكون وفقًا لقواعد اللعب النظيف، وفقًا للبند التالي. وسيتم اللجوء للقرعة حال التساوي في قاعدة اللعب النظيف الخاصة بالإنذارات وحالات الطرد.
وكما أشرنا سابقًا، يمكن للمنتخب المصري أن يبتعد عن كل هذه الحسابات، وذلك حال انتصاره على نظيره الأسترالي بفارق هدفين.