تعيين «الشحات غتوري» رئيساً لمصلحة الجمارك
كتب عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاأصدر الدكتور محمد معيط وزير المالية، قرارًا بندب الشحات غتوري، رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس مصلحة الجمارك، لشغل وظيفة رئيس مصلحة الجمارك، اعتبارًا من أول مايو المقبل، ولمدة عام، وذلك خلفًا لـ «السيد كمال نجم» الذي يبلغ السن القانونية للمعاش بنهاية الشهر الحالي.
ذكر بيان لوزارة المالية، أن الشحات غتوري، يُعد أحد الكفاءات الذين يتمتعون بخبرات تخصصية واسعة ويمتلكون مقومات الإدارة الواعية والرشيدة، بسجل وظيفى يؤهله لقيادة مصلحة الجمارك، على نحو يُسهم في استكمال مسيرة التطوير بالمنظومة الجمركية، بوتيرة متسارعة تتسق مع ما يتم إنجازه من مشروعات تاريخية في زمن قياسي.
اقرأ أيضاً
- الجمارك: تعلن الإتفاق على خطة عمل تنفيذية لمشروع التوأمة المؤسسية مع الجمارك الإيطالية
- إطلاق المرحلة الإجرائية الثانية لنظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI»
- المالية: بـدء الإجراءات الجمركية بصور المستندات والإفراج عن البضائع فور تقديم «الأصول»
- وزير المالية يستقبل السفير البلجيكي بالقاهرة.. ويؤكد نجحنا في خفض الدين العام
- تعرف على تشكيل أعضاء اللجان التأديبية بقانون الجمارك الجديد
- وزير المالية: نطرح مشروع اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك للحوار المجتمعى
- الثلاثاء نظر جلسة يوسف بطرس غالي فى قضية فساد الجمارك
- المالية: 2,5 مليار جنيه حصيلة ضرائب ورسوم جمارك السويس يناير الماضي
- المالية: تقليل تكلفة السلع بالأسواق المحلية والإسهام في تخفيف الأعباء عن المواطنين
- الجمارك تحبط تهريب مواد تستخدم لصناعة المشروبات الكحولية (فيديو)
- إنتهاء أزمة فرض السلطات الأوغندية رسوماً جمركية على الصادرات المصرية
- الجمارك:وداعاً ”الكاحول” لا بضائع مجهولة والجانى لن يكون مجهولاً
أكد رئيس مصلحة الجمارك الجديد، أن الأولوية للإنتهاء من المشروع القومي لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الجمركية، الذي يرتكز على ربط كل الموانئ البرية والبحرية والجوية بمنصة إلكترونية عبر منظومة «النافذة الواحدة» بالجمارك؛ بما يُسهم في تبسيط الإجراءات، وتقليص زمن الإفراج الجمركي، وخفض تكلفة السلع والخدمات بالأسواق المحلية، على النحو الذي يُساعد في تحسين تصنيف مصر في ثلاث مؤشرات دولية مهمة: «التنافسية العالمية، وممارسة الأعمال، وبيئة الاقتصاد الكلى».
أضاف أن هناك توجيهات واضحة من الدكتور محمد معيط وزير المالية، بتيسير الإجراءات، على نحو يضمن إحداث نقلة نوعية في منظومة الإدارة الجمركية تنعكس في تقليص زمن الإفراج الجمركي، بحيث تكون الموانئ بوابات للعبور فقط؛ بما يتسق مع جهود تحفيز مناخ الاستثمار، وتعظيم القدرات الإنتاجية، وتوسيع القاعدة التصديرية، وتسهيل حركة التجارة الداخلية والخارجية.
كما أشار إلى انطلاق التنفيذ التجريبى لنظام التسجيل المسبق للشحنات الواردة بالموانئ البحرية اعتبارًا من أول أبريل الحالي، على أن يكون التطبيق الإلزامى أول يوليو المقبل، موضحًا أنه بالتطبيق المتكامل لهذا النظام الجديد سوف تُودع المنافذ الجمركية ما يُعرف إعلاميًا بـ «الكاحول»، ذلك الشخص مجهول الهوية الذي يكون الجاني في قضايا البضائع مجهولة المصدر، والشحنات المخالفة والمجرمة، ومن ثم تتخلص المنافذ أيضًا من البضائع المهملة والراكدة، حيث يلتزم المستوردون والمستخلصون الجمركيون وفقًا للمنظومة الجديدة بتبادل بيانات ومستندات الشحنات إلكترونيًا والحصول على موافقة مسبقة قبل الشحن، مع قيام النظام بمنح الموافقة خلال ٤٨ ساعة من وقت تقديم الطلب، بحيث يتم حماية الحدود المصرية من أى مواد خطرة، وبدء إجراءات الإفراج المسبق عن الشحنات.