والدها كشف الحقيقة .. 8 معلومات مثيرة عن فتاة حادث الجلالة
حرر رؤى الطويل طريق الجلالة مصر وناسهافي بادئ الأمر بأنها ظهرت بفتاة متهورة لما ظهرت عليه في فيديو حادثها، ولكن بعض ظهور بعض الأدلة النافية لانتحارها، بدأ البعض يصفها بالبطلة ضحية الحادث، أقاويل كثيرة تناثرت على هامش حادث طريق الجلالة المروع، والذي وقع يوم صباح السبت، وانتشر الفيديو الموثق له أمس الأحد، والذي لقى رواجًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت صاحبة الواقعة التي باتت حديث مساء هذا اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما صور أحد المواطنين حادث موتها، ظهرت فيه وكأنها تقبل على الموت بنفسها، هكذا بدت، إلا أن الجانب الآخر من الحكاية لم يكن كذلك.
وبين الحادث ومحاولة الوصول لهوية الفتاة ضحية الحادث الأليم، تبين خلال الساعات القليلة الماضية، 8 معلومات مثيرة عن حياتها الشخصية والذي لطالما تصدر الأكثر بحثًا عبر محرك البحث العالمي «جوجل»، نظرًا لشدة الفضول الذي تركه الحادث والذي كان فريدًا من نوعه على مدار الفترة السابقة.
من هي ؟
اقرأ أيضاً
- النيابة : تحذر من الخوض في حرمات خاصة غير متعلقة بتحقيقات حادث «الجلالة»
- عن حادث طريق الجلالة: النائب العام نهيب بالكافة عدم المساس بحُرمات الحياة الخاصة
- تفاصيل أخر مكالمة لـ ”فتاة حادث الجلالة”.. أنا تايها
- عاجل :صورة الفتاة المتوفاة في حادث طريق الجلالة ومصادر تكشف هويتها
- عن حادث طريق الجلالة: علق نجيب ساويرس قائلا إنها توفيت بنفس طريقة وفاة أسرتها
- تفاصيل حادث طريق الجلالة :اصطدمت بكامل سرعتها في تريلا وتفحم قائدة سيارة ملاكي
- بالفيديو .. فتاة تنتحر علي طريق كوبري الجلالة
- وصول الفرقاطة ” الجلالة ” من طراز ( فریم بيرجامینى ) إلى قاعدة الأسكندرية
- وصول الفرقاطة ” الجلالة ”إلى قاعدة الأسكندرية
- ”خبر هام للسيدات”.. الإفتاء تفجر مفاجأة حول دخول الحمام بمشغولات ذهبية عليها لفظ الجلالة
- وزيرة الهجرة ”نبيلة مكرم” تتواصل مع وزير التعليم العالي لتنظيم زيارة للطلاب الدارسين بالخارج لجامعة الجلالة
عقب وقوع الحادث بساعات، بدأت التحريات في الكشف عن هوية الفتاة، والذي تبين أنها تدعى «إيمان. ن»، وهي بالغة من العُمر 21 عامًا، من مدينة السادس من أكتوبر، كما أنها تعد ابنة الدكتور «محمد. ن»، وابنة الدكتورة «عزة. أ» الطبيبة بمستشفى قصر العيني.
وحيدة أسرتها
ما جعل الأمر أصعب بعض الشيء على أسرتها من بعد، هو أن «إيمان. ن»، التي اشتهرت بـ «فتاة حادث طريق الجلالة»، هي الابنة الوحيدة لأسرة الدكتور المعروف «محمد. ن»، وهو ما يجعل الأمر أكثر مأساة لرحيلها بعد أن نضجت وتلقت تعليمها جيدًا، ليكن مصيرها غير متوقعًا في حادث شنيع.
تم التعرف على هوية الفتاة صاحبة السيارة، والتي تدعى «إيمان. ن»، تنتمي لأسرة ميسورة الحال من محافظة الجيزة.
كما أنه عقب وفاة الفتاة «إيمان.ن»، نشر عدد كبير من المقربين لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن العزاء الخاص بها أقيم اليوم الأحد عقب صلاة العصر بالمجمع الإسلامي بالشيخ زايد، كما أنها غير متزوجة حسبما نشر أحد المقربين لها عبر موقع «فيسبوك».
في هذه الأحيان، تبين أن الفتاة ضحية الحادث الأليم، قد تلقت تعليمها في لندن، كما أنها لم تكتفِ بالتعليم الجامعي فحسب، فأنها رغبت في استكمال حياتها التعليمية إلى أن حصلت في لندن أيضًا على درجة الماجستير.
دراستها بالجامعة البريطانية
في نعي قديم نُشر في أحد الصحف القومية، كشف هوية الثلاثينية ضحية الحادث الغامض، الذي لا تزال ملابساته قيد التحقيق، حيث إنه وفقًا لما نشرته صحيفة «الأهرام» في 14 يوليو من العام 2018، تعد إيمان نايل هي حفيدة الدكتور الراحل أحمد علي أبوالعينين، الرئيس الأسبق لشركة سيديكو للأدوية، ووالدتها الدكتورة عزة أحمد أبو العينين، أستاذ التحاليل بمستشفى قصر العيني.
كما أنها درست بجامعة ساري في إنجلترا في الفترة من 2016 إلى 2019، وحصلت على الليسانس في الأدب الإنجليزي، كما يظهر بحسابها عبر «لينكد إن». أنها عملت كمحررة في مجلة «إنجما ستار» المتخصصة في الموضة في الفترة من أكتوبر 2019 إلى مارس 2020.
شخصيتها المرحة المحبة للحياة، تسببت في صدمة أصدقائها وأقاربها بسبب قيادتها الجنونية للسيارة على طريق الجلالة السريع، الذي تسبب في تصادمها مع سيارة نقل أسفر عن انفجارها، تاركة وراءها لغز غامض حول تفاصيل الحادث، والسر وراء القيادة الجنونية للسيارة بالرغم من تأكيد صديقها على أنها متزنة نفسية وطموحة، ولا تراودها أي أفكار سلبية تدفعها للانتحار.
يتبين بأنها مقبلة على حياة، بحسب ما ذكرته إحدى صديقاتها، معربة عن صدمتها بوفاة «إيمان» بتلك الطريقة: «البنت متزنة نفسيا وبتحب الحياة والحرية، كلنا مش قادرين نصدق اللي حصل، والبنت طبيعة جدًا ومفيهاش حاجة»، مُرجحة أنها قد تكون سيارة والدتها وليست سيرتها الخاصة
حيث كانت الراحلة تحرص على التقاط الصور التذكارية مع أسرتها: «هى وحيدة أبوها وأمها اللي بيموتوا فيها، وكانوا بيدلعوها جدا، وهى كانت جميلة ومحبوبة وتدخل القلب»، بحسب كلام صديقتها، فضلاً عن حُب الراحلة السفر والترحال، كم أنها تحب السهر مع الأصدقاء وحضور الحفلات: «هى جميلة وسيرتها طيبة، الله يرحمها»، بحسب صديقتها.
«البنت طبيعة جدًا ومفيهاش حاجة»، بتلك الكلمات بدأت صديقة الراحلة حديثها عن صديقتها الراحلة، معربة عن صدمتها مما فعلته الفتاة العشرينية وقيادتها للسيارة بتلك السرعة: «محدش فينا مصدق اللي حصل، كلنا مذهولين ومصدومين، الله يرحمها»، مرجحة أنها قد تكون سيارة والدتها وليست سيرتها الخاصة.
«إيمان محبوبة جدا وبتحب السفر والصور والحياة، ومتدلعة من أبوها وأمها اللي روحهم فيها، علشان هى بنتهم الوحيدة»، عبارات محدودة كشفت بها صديقة الضحية عن والديها الطبيبين الشهيرين في مستشفى قصر العيني، ويتمتعان بسمعة طيبة للغاية: «خيرهم مغرقنا كلنا، وكل اللي في قصر العيني بيحبهم، ودايما بيدعموا بنتهم»، طالبة من الجميع الدعاء لوالديها بالصبر والغفران