بعد 12 عام .. التحريات: الزوجة وعشيقها وراء ارتكاب الواقعة
حرر احمد البدري النيابة العامة مصر وناسهاكشفت التحريات بعد 12 عاما من مقتل الطبيب البيطري سعيد أمين محمد الرفاعي، بمنطقة كرداسة، على يد زوجته لواحظ محمد سلامه حفناوي، وعشيقها عبود محمود عبود خليل الريس، مزارع، نفذت مصلحة السجون في سجن استئناف القاهرة، حكم إعدام بحق الزوجة، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليهما لأسرتها لدفنها.
و ترجع أحداث القضية إلى شهر أكتوبر من عام 2009، عندما تلقى مدير أمن أكتوبر، بلاغا بالعثور على جثة سعيد أمين محمد الرفاعي، 50 عاما، طبيب بيطري، في منطقة زراعية بجوار ترعة الخماسين، مصابا بطلقات نارية.
وبالانتقال والفحص والمعاينة عثر على جثة المجني عليه، وبجوارها سيارة ملاكي، وكان بابها الأمامي الأيسر مفتوحا، والمفتاح داخل السيارة، وبمناظرة الجثة تبين حدوث إصابات، وفتحات دخول وخروج بالبطن والرقبة والظهر، وجروح قطعية باليدين، وعثر في مسرح الجريمة على طلقات فارغة وهاتف محمول وحافظة نقود القتيل.
اقرأ أيضاً
- إصابة 9 أشخاص في حادث مروع علي طريق مطروح .. بينهم 5 أطفال
- 3 هدايا للمواطنين في 2021.. أبرزها إعفاء ملايين الطلاب من المصروفات
- انتحار طفلة مصرية بسبب جيم في لعبة ”ببجي”
- بعد تدهور حالتها الصحية.. منة عرفة تجري أشعة على المخ
- نقل الفنانة «منة عرفة» إلي المستشفي بعد تدهور صحتها .. فيديو
- الأرصاد : تحذر من طقس الـ 3 أيام المقبلة ”موجة حارة”
- حال حدوث موجة ثالثة من كورونا هل ستعلق الدراسة ؟ التعليم ترد
- بسبب واقعة الخطأ اللغوي .. إحالة مخرج صلاة الجمعة للتحقيق
- بالفيديو .. الرئيس الأمريكي «بايدن» يسقط علي سلم الطائرة
- عاجل عاصفة شمسية قادمة ستضرب الأرض بحلول أيام
- عاجل .. السعودية تعلن ضوابط وشروط قبول الحجاج لهذا العام
- وزير الشباب يناقش إعداد 100 ألف رائد أعمال على مستوى الجمهورية
وعلي الفور جرى تشكيل فريق بحث، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عبود محمود عبود، 39 عاما، مزارع، بالاتفاق مع زوجة المجني عليه لواحظ محمد سلامة، 39 عاما.
وكشفت التحريات عن أن علاقة غير شرعية تربط المتهمين منذ فترة، وأنهما اتفقا على التخلص من القتيل ليخلو لهما الجو، ويستمرا فيعلاقتهما الآثمة دون مضايقات أو خوف، وتبين أن المتهمين جيران في المسكن والأرض الزراعية.
وأضافت التحريات أن المتهم الأول أحضر سلاحا آليا وقدمه لزوجة القتيل، وأنها أخفته في المقعد الخلفي في السيارة، ويوم الواقعة توجه المتهم الأول إلى مسكن الطبيب وطلب منه الذهاب إلى عزبة جعفر، لإجراء جراحة لـ«ماشية» في منزل مزارع.
وتبين أنه في منتصف الطريق، وفي مكان بعيد عن المنطقة السكنية، طلب منه المتهم أن يتوقف لقضاء حاجته ثم أخرج السلاح من المقعد الخلفي من السيارة وطلب من الطبيب النزول ودون مقدمات أطلق عليه النار وفر هاربا، واتصل بشريكته في الجريمة، وأخبرها بأنه نفذ المهمة.
وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبط المتهمين، واعترفا بارتكاب الواقعة، وأرشد المتهم عن مكان إخفاء السلاح الناري المستخدم في ارتكاب الواقعة، وذلك في الأرض الزراعية التي يمتلكها في صفط اللبن.
وقررت النيابة العامة، إحالتهما إلى الجنايات التي أصدرت حكما بإعدامهما، وبعد نفاذ كل درجات التقاضي، نفذت أمس، مصلحة السجون حكم الإعدام بحق «لواحظ».