عاجل عاصفة شمسية قادمة ستضرب الأرض بحلول أيام
حرر رؤى الطويل مصر وناسهايتوقع علماء الفلك وجود "تيار من الجسيمات عالية السرعة" في طريقها من الشمس إلى الأرض، في عاصفة شمسية قد تؤثر على التكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية.
وأُطلقت الجسيمات عن طريق ثقب في نصف الكرة الجنوبي للشمس، حيث تتحرك بسرعة مذهلة تبلغ 600 كيلومتر في الثانية عبر النظام الشمسي، وستضرب الأرض في 20 مارس.
وعندما تفعل ذلك، يعتقد الباحثون أنه يمكن أن تسبب مشاكل لتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
اقرأ أيضاً
- عاجل .. السعودية تعلن ضوابط وشروط قبول الحجاج لهذا العام
- وزير الشباب يناقش إعداد 100 ألف رائد أعمال على مستوى الجمهورية
- الحكومة تنفي بيع أو تأجير الموانئ والمطارات المصرية لجهات أجنبية
- شاهد| جولة الإسكان داخل مشروع إسكان بديل العشوائيات بمدينة حدائق أكتوبر
- إطلاق 3 قوافل طبية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية «حياة_كريمة»
- وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع محور ترعة الزمر بمحافظة الجيزة
- صرف مليار و49 مليون جنيه مرتبات العمالة المنتظمة المتضررة من فيروس كورونا
- وزير الدولة للإعلام يرحب بقرار تركيا تجاه القنوات المعادية لمصر
- تصريحات غير متوقعة لإلهام شاهين.. الأمومة والأبوة بالممارسة والعشرة مش بحاجه تانية
- موعد مباراة جلطة سراى ضد ريزه سبور اليوم
- وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني تتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 6% العام المالي المقبل
- وزير الإسكان يبحث مع وزير الإنتاج الحربي إجراءات الشراء الموحد والتصنيع المحلي
وجرى تصنيفها على أنها عاصفة من الفئة G1، والتي يمكن أن تؤدي إلى "تقلبات ضعيفة لشبكة الطاقة"، ويمكن أن يكون لها "تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية".
وقال موقع Space Weather: "يقول خبراء الأرصاد الجوية في NOAA إنه من المحتمل حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية صغيرة من فئة G1 في 20 مارس، عندما يضرب تيار من الرياح الشمسية عالية السرعة المجال المغناطيسي للأرض. وتتدفق المواد الغازية بسرعة تزيد عن 600 كم/ثانية من ثقب جنوبي في الغلاف الجوي للشمس".
وفي كثير من الأحيان، تطلق الشمس توهجا شمسيا يطلق بدوره الطاقة في الفضاء. ويمكن لبعض هذه التوهجات الشمسية أن تضرب الأرض، وفي الغالب تكون غير ضارة لكوكبنا.
ومع ذلك، يمكن للشمس أيضا إطلاق توهجات شمسية قوية جدا، بحيث يمكنها شل تكنولوجيا الأرض.
وكشفت الدراسات السابقة أن الشمس تطلق شعلة شمسية شديدة كل 25 عاما في المتوسط، وكان آخرها يضرب الأرض في عام 1989.
وشهدت هذه العاصفة انقطاع التيار الكهربائي في كيبيك، كندا، حيث يمكن للصخور الموصلة على الأرض أن تحمل الطاقة الزائدة من الدرع المغناطيسي.
وعلاوة على ذلك، يمكن لعاصفة شمسية شديدة أن تعطّل أنظمة الأقمار الصناعية، حيث يمكن أن يؤدي قصف الجسيمات الشمسية إلى توسيع الغلاف المغناطيسي للأرض، ما يجعل من الصعب اختراق إشارات الأقمار الصناعية.
وفي حين أنه من المستحيل التنبؤ بموعد ومكان حدوث عاصفة شمسية ضخمة، فمن المحتمل أن تضرب عاصفة الكوكب في المستقبل.
وعلى هذا النحو، أعرب الخبراء عن أسفهم لعدم الاستعداد لحدث طقس فضائي شديد، محذرين من أنه قد يكلف تريليونات ويتسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع.
وقالت شركة استشارات المخاطر Drayton Tyler: "العاصفة الشمسية الخارقة هي حدث "متى وليس إذا". وفي أسوأ الحالات، من المرجح أن تصل التكاليف المباشرة وغير المباشرة إلى تريليونات الدولارات مع فترة استرداد تصل إلى سنوات بدلا من أشهر. وتقدر الأكاديمية الملكية للهندسة في المملكة المتحدة احتمال حدوث حدث بهذا الحجم بواقع واحد من كل عشرة في أي عقد".
المصدر: إكسبريس