فيروس «نيباه» الأكثر فتكا ونسبة وفياته تصل لـ 75 % دون علاج
حرر احمد البدري مصر وناسهافيروس نيباه الصيني أكثر فتكا وأسرع في الأنتشار، وحذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال تفشي فيروس جديد «نيباه»، حيث تصل نسبة الوفيات بسببه إلى 40-75%، ولا توجد أي أدوية أو عقاقير حتى الآن للفيروس.
وتعد الخفافيش من صنف الثعالب الطائرة الناقل الرئيسي لفيروس «نيباه»، خاصة في الصين وجنوب شرق آسيا وغينيا الجديدة وأستراليا، وفقًا لوكالة «سبوتينك».
أسباب الإصابة بالفيروس وأماكن اكتشافه
تم اكتشاف الفيروس في ماليزيا عام 1999، وتنتشر العدوى بنسبة كبيرة ولم يتوصل الأطباء لعلاجه.
وتحدث إصابة الأشخاص بالفيروس بعد ملامسة الخنازير المريضة، وكذلك نتيجة تناول الفاكهة وخاصة التمور الملوثة بإفرازات خفافيش الفاكهة.
طرق انتقال فيروس «نيباه»
ينتقل فيروس «نيباه» عن طريق الملامسة المباشرة.
اقرأ أيضاً
- عاجل | «السجن 3 سنوات» للأب الذي قام بتعرية طفلتة وحرقها
- الاء «عروس الجنة» توفيت قبل زفافها بساعات
- وزير الري الإثيوبي : يتهم مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة
- اليد العليا لمن يملك المعلومات
- « إن الله عنده علم الساعة »علامات الساعة تواصل في ظهورها.. كورونا وموت الفجأة
- عاجل تطعيم 40 إرهابيا بلقاح كورونا
- وزيرة البيئة: التعافي الأخضر أسلوبا لعودة الحياة في ظل جائحة كورونا
- وزيرة الصحة : تستجيب لمناشدة مريض سمنة مفرطة لعلاجة علي نفقة الدولة
- الحاصلون على لقاح ”سينوفارم” الصيني لن يتم تطعيمهم بـ”أسترازينيكا”
- بالفيديو الأمير فيصل بن سلمان.. مشروع النقل الترددي في المدينة هو الأول من نوعه
- مصر ستطلق القمر الصناعى الجديد ”نيكست” ديسمبر القادم
- وزير الزراعة: خفض استهلاك المبيدات بنسبة 50% بحلول 2030
ويمكن انتقاله نتيجة لاستهلاك المنتجات الغذائية الملوثة بإفرازات الخفافيش والخنازير المصابة.
تم مؤخرًا توثيق انتقال الفيروس من شخص إلى آخر، بما في ذلك داخل منشآت الرعاية الصحية عند عدم التقيد بإجراءات مكافحة العدوى.
اعراض فيروس نيباه
التهاب الدماغ الذي قد يؤدي للوفاة.
يصاب الأشخاص في البداية بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل «الحمى، والصداع، وألم في العضلات، والقيء، والتهاب الحلق».
التشنجات
تحدث التشنجات في الحالات الشديدة والتي قد تتطور إلى غيبوبة في غضون 24 إلى 48 ساعة.
طرق الوقاية من الفيروس
زيادة الوعي بين الأشخاص بعوامل الخطر وأساليب التوعية، بالإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من التعرض له.
منع وصول الخفافيش إلى المنتجات الغذائية الطازجة.
غسل الثمار جيدًا قبل تناولها.
يجب غلي السوائل المستخرجة من النخيل قبل تناولها.
ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات المريضة أو أنسجتها.
تجنب الاتصال مع الخنازير المصابة في المناطق الموبوءة.
تجنب الاتصال الجسدي وغير المحمي مع المصابين بالفيروس.
يجب غسل اليدين بانتظام بعد رعاية المرضى أو زيارتهم.
كما ألمح ديكي إلى أسباب ظهور فيروسات جديدة نتيجة للسلوك البشري الذي لم يعد منسجماً مع انسجام الطبيعة. وأعرب عن أهمية الحفاظ على الاستدامة من أجل تجنب انتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر.
"إننا ندخل اليوم عصر الجائحة. مع السلوك البشري الذي يتجاهل توازن الطبيعة، مع قطع الأشجار من الغابات مع السلوكيات غير الضارة الأخرى تجعل العالم أكثر عرضة للخطر. إن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم الوضع".