تفاصيل الساعات الأخيرة للراحلة ”عبلة الكحلاوي”
حرر الهام الطويل مصر وناسهاتوفيت الداعية المصرية الدكتورة عبلة الكحلاوي عن عمر يناهز 72 عاما، إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وقالت مصادر قريبة من عائلة الراحلة، إن الحالة الصحية لها كانت متدهورة في الأيام الأخيرة والتي كانت متواجدة في أحد مستشفيات الحجز منذ أكثر من أسبوع، على جهاز التنفس الصناعي بغرفة العناية المركزة.
وأكدت المصادر أن عبلة الكحلاوي عانت من ضيق زائد في التنفس داخل العناية المركزة، وتراجعت الحالة الصحية لها، رغم استقرارها نسبيا قبل أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الفريق الطبي المعالج حاول السيطرة على الحالة، لكنها فارقت الحياة في حوالي الساعة التاسعة مساء، وسط حزن من جميع الأفراد المعالجين من أطباء وممرضين.
اقرأ أيضاً
- وفاة نجم فريق السكة الحديد «ابتلع لسانه»
- رحلت من كانت ترتاح العيون لرؤيتها.. محمد مجدي صالح ينعي عبلة الكحلاوي
- وزير الأوقاف ينعى د.عبلة الكحلاوي
- تشييع جثمان الدكتورة عبلة الكحلاوي لمثواه الأخير
- حرم الرئيس تنعي الدكتورة عبلة الكحلاوي
- ”إعلام مصر وناسها” تنعي وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي
- موعد جنازة الدكتورة «عبلة الكحلاوي»
- «حلمت بمسجد وقع والقيامة هتقوم» رؤية فتاة تتحقق بوفاة الداعية عبلة الكحلاوي
- عاجل: وفاة الدكتورة الداعية عبلة الكحلاوي متاثرة باصابتها بفيروس كورونا
- وفاة مهندس أثناء تأدية عملة بشركة مصر للطيران
- الصحة: تسجيل 748 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا.. و 52 حالة وفاة
- الصحة: تسجيل 752 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا.. و 54 حالة وفاة
وقالت مروة الكحلاوي، ابنة الداعية الراحلة إن آخر وصايا والدتها، كانت استمرار عمل جمعية الباقيات الصالحات وعدم إغلاقها، وتكثيف العمل الخيري بها، لأن ذلك سيكون في ميزان حسناتها وحسناتهم.
وأوضحت ابنة الداعية الراحلة، أنّ الأسرة ستعمل على تنفيذ وصية والدتها بأن تبقى جمعية الباقيات الصالحات والمستشفى مفتوحة لجميع المحتاجين.
وأشارت المصادر إلى أنه كانت تتم متابعة وضعها الصحي باستمرار، حيث إنه تم بذل كافة الجهود لمحاولة إنقاذها.
والدكتورة عبلة الكحلاوي من مواليد 15 ديسمبر 1948، وهي داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهي ابنة الفنان محمد الكحلاوي.
التحقت الدكتورة عبلة الكحلاوي بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته، انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض، وكلية البنات في جامعة الأزهر في عام 1979، تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة.
اتجهت الدكتورة عبلة الكحلاوي إلى الكعبة المشرفة لتلقي دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989، كانت تستقبل خلالها مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت في إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها محمد الكحلاوي في البساتين، وركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.