رحلت من كانت ترتاح العيون لرؤيتها.. محمد مجدي صالح ينعي عبلة الكحلاوي
حرر رؤى الطويل مصر وناسهانعى رئيس مجلس إدارة إعلام مصر وناسها ،محمد مجدي صالح، الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوى، التي وافتها المنية مساء أمس الأحد، عن عمر يناهز 72 عاما.
وقال صالح: رحم الله الدكتورة عبلة الكحلاوي،رحلت من كانت ترتاح العيون لرؤيتها قبل العقول والقلوب، أبنة مداح النبي وصاحبة الباقيات الصالحات، نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها،اللهم أرحمها وأغفرلها وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة ، واجعل علمها وعملها شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون.
عبلة الكحلاوي
اقرأ أيضاً
- الخارجية| مصر تدين استهداف الرياض
- إعلان ملامح خطة المواطن الإستثمارية
- طرح ٣ ملايين قطعة من «الجنيه» تحمل شعار الإحتفال بعيد الشرطة هذا العام
- وصف العندليب الأسمر.. إحسان عبدالقدوس كاتبًا جنسيًا؟.. تفاصيل
- رأس الملك سنوسرت الثالث قطعة الشهر بالمتحف المصري
- تطوير ”مصر للألومنيوم” بحوالي 13 مليار جنيه
- مشروع ترميم اللوحات الخشبية من مصطبة حسي رع بالمتحف المصري بالتحرير
- وزير الأوقاف ينعى د.عبلة الكحلاوي
- تشييع جثمان الدكتورة عبلة الكحلاوي لمثواه الأخير
- كلمة الرئيس السيسي في إحتفالات عيد الشرطة
- كلمة وزير الداخلية في احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ69
- تعيين 73 شاباً والتفتيش على 134 منشأة بشمال سيناء
التحقت الدكتورة عبلة الكحلاوى، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت فى الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 فى الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات فى جامعة الأزهر فى عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة فى كلية التربية فى مكة المكرمة.
اتجهت الدكتورة عبلة الكحلاوى إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت فى إلقاء دروس يومية للسيدات فى مسجد والدها محمد الكحلاوى فى البساتين وركزت فى محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.
وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوى، جمعية خيرية فى المقطم لرعاية الأطفال الايتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة ل مجمع الباقيات الصالحات فى المقطم.