الجمعة 22 نوفمبر 2024 11:29 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    الحكومة تتخذ قرار هام بشأن الموجه الثانيه من كورونا..ووزير التعليم يرد

    مصر وناسها

    اتخذت الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قرارًا هامًا خلال الساعات القليلة الماضية استعدادًا للموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، في ظل زيادة إصابات كورونا في مصر في الفترة الماضية بشكل واضح، وهو ما جعل الحكومة تعكف على اتخاذ تلك الخطوة، للعمل على السيطرة على المرض والعبور منه بأمان مثلما حدث في الموجة الأولى من كورونا.

    وأدت زيادة إصابات فيروس كورونا في مصر في الفترة الأخيرة إلى زيادة القلق والخوف بشكل كبير لدى أولياء الأمور، والذين حرصوا على مناشدة وزير التربية والتعليم بضرورة اتخاذ قرار حاسم بشأن الدراسة أو إغلاق المدارس خلال الفترة المقبلة، ألا أن الوزير كعادته شدد على استكمال العام الدراسي وأن الدولة قادرة على تحمل المسؤولية وتعقيم المدارس وتوفير كافة الإجراءات الاحترازية المختلفة.

    ويعيش المصريين في الوقت الحالي في حالة من القلق والخوف نتيجة الخوف من احتمالية حدوث موجة ثانية، ولا يعرف كيفية وقاية نفسه من الآن حتى لا تزيد الإصابات من جديد في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الجلوس في المنزل وقت أزمة كورونا كان له تأثيرات سلبية عديدة على الكثيرين منا.

    واتخذت الحكومة المصرية خلال الموجة الأولى من كورونا العديد من الإجراءات الصارمة والاحترازية من أجل حماية المصريين من انتشار فيروس كورونا بصورة كبيرة بينهما، في ظل سرعة انتشار المرض ونقل العدوى من شخص لآخر، حيث قامت بتطبيق حظر تجوال، ومنع نزول من المنازل، وغلق المدارس، وتطبيق عمليات التعليم عن بعد، فضلا عن العديد من الإجراءات المختلفة، مثل تخفيض العمل في المناطق المختلفة، وهو ما ساعد بشكل كبير في احتواء المرض على مدار الفترة الماضية، وجعل الدولة المصرية تعود من جديد وتتراجع في أرقام إصابات ووفيات فيروس كورونا، وذلك خلال الموجة الأولى من المرض، ويأمل المصريون في أن تستطيع الحكومة السيطرة على الموجة الثانية من كورونا أيضا.

    وعلى الرغم من سيطرة الدولة المصرية على أزمة فيروس كورونا بشكل كبير في الموجة الأولى ألا أنه مازال هناك خوف وقلق من المواطنين من أزمة فيروس كورونا، خاصة في ظل الأزمات العديدة التي تعرض لها الكثير منا من ذلك المرض، فضلا عن أعراضه القوية، والتي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى تدهور الحالة الصحية للمواطن بشكل كبير، وفي ضوء ذلك ينادي الكثير من المواطنين والمسؤولين أيضا بضرورة مواصلة الاحتراز من المرض، واستكمال تطبيق الإجراءت الاحترازية والوقائية، واتخاذ إجراءات أكثر في الفترة المقبلة.

    وتعتبر تلك الفترة من الفترات العصيبة على الشعب المصري في ظل زيادة القلق مع زيادة إصابات كورونا يومًا بعد يوم، فضلا عن التوقعات أن الأعداد ستزيد بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، وسط اهتمام كبير من دول العالم أجمع بالبحث عن اللقاح الأفضل من أجل علاج هذا المرض والسيطرة عليه والتخلص منه بشكل نهائي.

    واتخذت الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي قرارًا هامًا استعدادا للموجة الثانية لكورونا، وجاء القرار كالآتي: "وفي إطار جهود الدولة للاستعداد للموجة الثانية من فيروس كورونا، تم تشكيل غرفة أزمات مركزية لمتابعة سير العمل بالمستشفيات، لإمداد الفرق الطبية بالدعم الإكلينيكي في التعامل مع الحالات المصابة وبروتوكولات العلاج، وكذلك متابعة تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، وموقف توافر المستلزمات الطبية خاصة أدوية البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا المستجد، وأدوية الطوارئ، والمستلزمات الوقائية، فضلاً عن انعقاد غرفة العمليات المركزية لفيروس كورونا بشكل متواصل على مدار الساعة لمتابعة مستجدات الموقف أولاً بأول، ومتابعة سير العمل من خلال الشبكة المميكنة التي تربط كل من إدارات المستشفيات وهيئة الإسعاف والخط الساخن بالغرفة، كما تم تكثيف البرامج التدريبية للفرق الطبية بمستشفيات الحميات والصدر والعزل، لاستمرار تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا، مع توفير كافة سبل الدعم للفرق الطبية، وتذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجههم".

    وعلق عدد من المصريين على هذا الخبر، حيث أعرب عدد من المصريين عن تقديرهم الكبير لجهود الحكومة في العمل على السيطرةة على المرض منذ بدايته مثلما حدث في الموجة الأولى، وجاءت أغلب التعليقات تأييدًا لقرار الحكومة كالآتي: "قرار سليم"، "قرار في توقيت مثالي"، "هو ده الصح بالتأكيد لمتابعة العمل"

    الحكومة رئيس الوزراء غلق المدارس الموجه الثانية كورونا وزير التعليم مجلس الوزراء تعليم مصروناسها