والد شهيد الشهامة بالشرقية : قتلوا ابني في قعدة صلح
حرر الهام الطويل مصر وناسهااستمعت النيابة العامة لأقوال أسرة شهيد الشهامة في الشرقية، وحكى والده تفاصيل الجريمة المروعة التي راح ضحيتها نجله بطعنات الغدر أمام عينيه خلال جلسة صلح في موقف العاشر من رمضان عندما تدخل القتيل للدفاع عن جاره خلال الاعتداء عليه من قبل 3 بلطجية.
وأضاف والد المجني عليه أن نجله لم يرتكب أي جريمة حتى يتعرض للقتل أمام الناس كلها بهذه الطريقة المؤلمة، وقال: "الموضوع أن ابني محمد كان راكب السيارة الميكروباص مع والد جارنا وبعد ما اتحركت من موقف العاشر من رمضان فوجئ سائق السيارة بـ3 بلطجية يقفون أمامه وقالوا له انت حملت بره الدور واعتدوا عليه بالضرب ابني نزل يهدي الموضوع شوية عشان كانوا 3 بيضروا في جارنا، وبعد ما انتهى الموضوع وكل واحد مشى في طريقة المتهمين بيتوا النية على الغدر، وأن عزا ابني هيكون يوم القصاص من القتلة".
وتابع والد المجني عليه في تحقيقات النيابة: بعد ما الدنيا هدأت تلقيت اتصالا من سائق بالموقف يطلب منى الحضور مع جاري للصلح بين الطرفين وعدم تجديد الشجار من جديد، وعندما امتثلت له وتوجهت رفقة والد "هشام" صديق ابني وصاحب المشكلة الرئيسية مع بلطجية الموقف، فوجدنا الطرف الثانى وهم "صلاح" ومعه شقيقه "أحمد" ووالدهما يدعى" على" وقدمنا لهم كل الاعتذار، بالرغم من أن الغلط جاء من ناحيتهم، ولأننا نخاف على أبنائنا راضيناهم لكنهم أصروا حضور ابنى "محمد" وجارنا "هشام" لمراضاتهم على نجليه "صلاح" و"أحمد" وبالفعل حضر نجلى ومعه "هشام"، وأثناء حضوره تم الغدر به، وقامت والدة "صلاح" بصفعه على وجهه أمام الجميع وقتلوا غدرا قدام عيني.
اقرأ أيضاً
- التعليم : تعلن موعد إجازة نصف العام الدراسي 2020
- التعليم : موعد أمتحانات الثانوية العامة 2020
- قرض بـ10 آلاف جنيه والسداد على 3 سنوات من بنك ناصر الاجتماعي (المستندات المطلوبة)
- لأول مرة.. الصحة العالمية تتحدث عن قرب الإنتهاء من كورونا
- بالفيديو.. أكبر عملية هدم ”مدن العقارية” تهدم ”أبراج ميناء بلازا” في 10 ثوان
- ”لمشاهدة الماتش من البيت” طرق تشفير قناة تايم اسبورت
- «كان سيد وبقى سالي».. قصة أول «متحول جنسي» في مصر
- مروان محسن يقود الأهلي في مباراة نهائي أفريقيا
- ”القلب وما يريد”إليسا تقصف جبهة جمهور الزمالك بعد إستفزازها
- تحذير حكومي هام قبل مباراة الأهلي والزمالك
- إصابة الكاتب مكرم محمد بوعكة صحية.. و رئيس”شبكة إعلام مصر وناسها” يتمنى له الشفاء
- وزير الأوقاف عن ”الهجرة غير شرعية”: حرمة الدول كحرمة البيوت لا يجب دخولها الا بأذن وضوابط
دموع الأب لم تتوقف طوال جلسة التحقيق معه في النيابة قائلًا: "ابني كان راجل البيت وهو العائل الوحيد للأسرة، من بعد ما المرض مسك في جسدي وحرمني من الشغل وابني كان هو اللي بيصرف على الأسرة كلها احنا 5 كنا في رقبته، أنا مش هاخد عزا لابني إلا يوم إعدام القتلة".
وتلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بوصول "محمد عبد الله" 21 عاما، عامل بمصنع بمدينة العاشر من رمضان، لمستشفى التأمين جثة هامدة، إثر إصابته بطعنة نافذة بالصدر، وأوضحت التحريات أن الواقعة بدأت أثناء استقلال المجني عليه سيارة سرفيس مع سائق من أقاربه، حدثت بين السائق وسائق آخر مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بسبب الخلاف على أولوية تحميل الركاب من داخل موقف الأردنية، وتدخل المجنى عليه للدفاع عن السائق قريبه، وبعد ساعات من المشاجرة حاول عدد من السائقين بالمواقف الصلح بينهما وتم حضور كل من السائق وبرفقته المجنى عليه للتصالح مع الطرف الثانى "صلاح" سائق فقام المتهم" صلاح" وشقيقه" أحمد" بقتل "محمد" بالسكين بتحريض من والدهما، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين واحيلوا إلى النيابة التى قررت حبسهم بتهمة القتل العمد.