”الجرذان هي الحل”... اكتشاف علاج لكبد المدمنين على الكحول
حرر نورهان عصام صالح مصر وناسهاأظهرت نتائج التجارب التي أجراها علماء الأحياء الروس وجود مواد يمكن أن تساعد على علاج تلف الكبد الناتج عن الإدمان على الكحول.
وتفيد مجلة Cells، بأن نتائج التجارب التي أجرتها الباحثات يوليا بابورينا وإيرينا أودينوكوفا وأولغا كريستينينا، من معهد الفيزياء الحيوية النظرية والتجريبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، على الجرذان “المدمنة” على الكحول، أظهرت وجود مواد يمكن أن تساهم في علاج حالات تلف كبد المدمنين على الكحول.
اقرأ أيضاً
- ”هل يجوز للنساء زيارة القبور؟”... تعرف على رأي دار الإفتاء
- ”بعد حادثته الأولى”... طالب مصري بأوكرانيا يدهس المارة بسيارته... ب ”الفيديو”
- ”تعبان إدعولي”... إصابة” دونجا” لاعب بيراميدز بكورونا
- ”الكاف”يعلن عن موعد مباراة الأهلي والزمالك في النسخة الجديدة
- عروسان يلقيان مصرعهما... إثر اختناقهما ب ”الغاز”
- ”البورسعيدية بيبدعوا”... تورتة «البطارخ» تصل إلى 700
- ”هل للقهوة علاقة بتساقط الشعر؟”...تعرف الآن
- إصابة شقيقتين في ”حادثة بشعة” بحدائق الأهرام
- تعرف على شروط التقدم لوظائف «البنك الأهلي»
- انتخابات المرحلة الثانية تصل إلى نهايتها... و بدء فرز الأصوات
- ”سنرفع دعاوي تزوير”...«ترامب» يرفض الاعتراف بفوز منافسه بايدن
- القبض على تاجر يقوم بتوزيع 60 ألف جنيه على الناخبين
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يسبب الإفراط في تناول الكحول سنويا وفاة ثلاثة ملايين شخص في العالم وهذا يعادل 5% من مجموع الوفيات و13% من الوفيات في عمر 20-39 سنة. ويسبب الإفراط في تناول الكحول أكثر من 200 خلل في عمل أعضاء الجسم، وفي مقدمتها الكبد، المسؤول عن تحييد وإزالة السموم من الجسم.
وتضمنت التجارب التي أجرتها الباحثات الروسيات، إطعام الجرذان بمواد غذائية تحتوي على 5% كحول الإيثانول، لمدة ثمانية أسابيع، ومجموعة جرذان ثانية حصلت على نفس الأطعمة ولكن من دون كحول.
وبعد انقضاء الفترة، أخذت عينات من خلايا كبد الجرذان في المجموعتين، وتم عزل الميتاكوندريا منها. وكما هو معروف يسبب كحول الإيثانول اضطراب عمل خلاياها وبالتالي موتها.
وقد حقنت الميتاكوندريا بمركبات مختلفة لمعرفة تأثيرها. وتقول الباحثة يوليا بابورينا، “تضمنت دراستنا إضافة هذه المواد مباشرة ألى الميتاكوندريا المأخوذة من مجموعتي الجرذان. وبعدها لاحظنا كيف تغيرت حالتها الوظيفية ومستويات البروتين والمعايير الأخرى” .
وقد ركزت الباحثات اهتمامهن على مادتين، تأثيرها معروف في عمل الميتاكوندريا، وهما المركب العضوي البروتوبرفيرين 9 والمركب PK-11195. ويستخدم المركبان في العديد من الأدوية الخاصة بعلاج أمراض معينة. ولكن لم تستخدم أبدا في علاج عواقب الإدمان على الكحول.
واتضح للباحثات، أن لهذين المركبين تأثيرات مختلفة في ميتاكوندريا الجرذان السليمة وميتاكوندريا الجرذان “المدمنة” على الكحول، حيث كان تأثيرها في عصيات الأخيرة إيجابيا.
ولكن لا تزال آليتها البيوكيميائية لغزا . لذلك تخطط الباحثات لدراستها مستقبلا، والآن يمكن ابتكار عقاقير جديدة واختبارها على الحيوانات لعلاج تأثيرات الإدمان على الكحول