ضربة جديدة لأسعار النفط.. ومخاوف من المعروض الليبي
حرر رؤى الطويل مصر وناسهاتراجعت أسعار النفط لليوم الرابع على التوالي، الثلاثاء، بفعل مخاوف من تزايد حالات فيروس كورونا على مستوى العالم، الأمر الذي يؤثر سلبا على التعافي الذي شهده الطلب على الوقود، ويأتي ذلك وسط مخاوف من زيادة المعروض الليبي في السوق.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا أو 0.7 في المئة إلى 42.32 دولار للبرميل بحلول الساعة 0149 بتوقيت غرينتش، بعد أن هبطت 31 سنتا، الاثنين.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتا، أو 0.6 في المئة ، إلى 40.57 دولارا للبرميل ، بعد أن خسرت خمسة سنتات، الاثنين.
وتزامن هذا مع ارتفاع إجمالي الإصابات بالفيروس عالميا إلى أكثر من 40 مليون، مع تزايد الحالات في أوروبا وأميركا الشمالية.
اقرأ أيضاً
- تطبيقات ويندوز 10 المدمجة.. ما هي التطبيقات التي يجب التخلص منها؟
- وزير النقل: عمرنا ما وعدنا وخلفنا منذ تولي السيسي مقاليد الأمور
- شرح قصة أم معبد مع الرسول صلى الله عليه وسلم في طريق الهجرة
- 100 ألف جنيه ثمن كلب نور عمرو دياب
- رئيس القومية للأنفاق: الدولة تدعم تذكرة المترو بحوالي 40%
- اليونسكو توجه رسالة شكر لـ وزير التعليم.. وتشيد بتجربة التعليم في مصر
- قصة حب محمد فوزي ومديحة يسري.. بدأت بـ”قُبلة” وانتهت بالخيان
- تناول القهوة واختلال عضلة القلب
- «الصحة العالمية» تحذر من وضع خطير لكورونا
- زوجة الرئيس الفرنسي تدخل الحجر بعد مخالطتها لمصاب بكورونا
- رويترز: رفع السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية خلال أيام
- بالفيديو وفد إماراتي يزور إسرائيل ويبرم 4 اتفاقيات زراعية
وقالت محللة أسواق النفط، ريستاد إنرغي، إن السوق شهدت، منذ أبريل، زيادة كبيرة في الطلب على النفط وصلت إلى حوالي 92 في المئة من مستويات ما قبل الوباء.
وتعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بدعم سوق النفط مع تنامي المخاوف من تفشي الإصابات.
وفي الوقت الحالي، تلتزم المنظمة بكبح الإنتاج بمقدار 7.7 مليون برميل يوميا، حتى ديسمبر، ومن المتوقع أن يصل مستوى الخفض إلى 5.8 مليون برميل يوميا في يناير، ما يعني زيادة المعروض.
وقالت ثلاثة مصادر من دول المجموعة، لرويترز، إن زيادة الإنتاج المزمعة اعتبارا من يناير "يمكن عكسها" إذا لزم الأمر.
وقال فيفيك دار، محلل السلع في بنك كومنولث: "لا نعتقد أن أسواق النفط في وضع يمكنها من استيعاب حوالي 2 في المئة من الإمدادات العالمية التي من المتوقع أن تستأنفها أوبك في الأول من يناير المقبل".
وقال إن زيادة الإنتاج من ليبيا، التي تعمل خارج "اتفاق أوبك+" يزيد من مخاوف زيادة المعروض.
وتعمل ليبيا على زيادة الإنتاج بسرعة، بعد أن أدى النزاع المسلح إلى إغلاق جميع إنتاج البلاد تقريبا، في يناير الماضي.