«الصحة العالمية» تحذر من وضع خطير لكورونا
حرر رؤى الطويل مصر وناسهاقال الدكتور تادروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا أوضح للعالم - وفي ظل معاودة زيادة حالات الإصابة به حاليا في العديد من البلدان - أن العالم لا يمكنه التخفيف من يقظته.
ودعا أدهانوم - في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، بمقر المنظمة في جنيف، الدول إلى تفادي وصول المستشفيات إلى قدرتها القصوى من استقبال المرضى، لأن هذا سيكون خطيرا، وحثها على العمل على محاصرة الفيروس بالإجراءات المعروفة، من تتبع بؤر انتشار الفيروس وعزل الحالات وتتبع المخالطين مع استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
وكشف عن أن عدد الدول التي انضمت حتى الآن إلى مرفق "كوفاكس" الذي سيضمن الوصول العادل لكل دول العالم الغني والفقير منها على قدم المساواة، للقاح فيروس كورونا، بلغ 184 دولة.
وقال أدهانوم إن العالم لو عمل معا اليوم فسيستطيع إنقاذ المزيد من الأرواح، كما سيمكنه معاودة انتعاش اقتصادي حقيقي.
اقرأ أيضاً
- زوجة الرئيس الفرنسي تدخل الحجر بعد مخالطتها لمصاب بكورونا
- رويترز: رفع السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية خلال أيام
- بالفيديو وفد إماراتي يزور إسرائيل ويبرم 4 اتفاقيات زراعية
- خمن البعض أنها كانت حامل قبل حفل الزفاف بفترة طويلة زوجة النجم التركي
- رفض مصافحة امرأة.. فلم يحصل على الجنسية الألمانية
- قيام طالبان بالثانوية العامة بقتل والدهما شنقاً
- محافظ أسيوط يوافق على ترخيص سيارات الأجرة القديمة
- الراقصة لوردينا ”كنت بعمل شعري وقولت ابسط الناس شوية”
- بالصور: هبوط أول رحلة ركاب إماراتية في إسرائيل
- دراسة : خفض الراتب يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية !!
- رسميا.. محمد يوسف مديرا فنيا لنادي البنك الأهلي
- مفاجأة في قضية «أسرة الجيزة»: «الأب مارس الرذيلة مع ابنته لمدة عام»
من جانبه، قال الدكتور مايك رايان، التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية: إنه من الصعب التنبؤ بما سيكون عليه الحال لكل بلد في الموجه الثانية من انتشار فيروس كورونا، وذلك بسبب طبيعة كل بلد وتكوينها وظروفها، مشيرا إلى أن الحالات كانت محدودة جدا في بعض البلدان في المرحلة الأولى، ولكنها الآن تواجه ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة بالفيروس.
من جهتها، قالت الخبيرة بالمنظمة، الدكتورة ماريا فان كيركوف، إن الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا ليست محتومة ويمكن تفاديها، وذلك من خلال الاستعداد لها، والقيام على الفور بعزل أية حالات تظهر، وفرض الحجر الصحي على المخالطين، بمعنى عدم الخروج للتبضع أو لقاء أصدقاء في الخارج أو استقبال أصدقاء في المنزل.
ونوهت بأن سرعة القيام بذلك هو ماسيكسر سلسلة انتقال الفيروس، مشددة على ضرورة دعم من يتم عزلهم صحيا وتوفير كل ما يحتاجون إليه، واستخدام كل التدابير اللازمة لمنع أرقام حالات الإصابة من الوصول إلى ذروة جديدة.