إسرائيل تقـ.ـتل الأطـ.ـفال.. الجارديان تنشر شهادة طبيبة أسترالية عملت في غزة
ساره محمد مصر وناسهاأعربت طبيبة أسترالية قامت بتنسيق المساعدات الطبية لغزة عن رعبها من "النسبة الكبيرة من الأطفال الذين يغتالون أو يشوهون مدى الحياة" في الوقت الذي أرجأ فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرة أخرى التصويت على قرار لوقف إطلاق النار في غزة، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الخميس.
وقالت الدكتورة ناتالي ثورتل، التي ساعدت في الإشراف على استجابة منظمة أطباء بلا حدود حتى الأسبوع الماضي، إن الأمر "كان صعباً للغاية بالنسبة للزملاء الذين يحاولون تقديم الرعاية الصحية عندما يكون من الممكن أن يتم إطلاق النار عليهم عبر نافذة المستشفى".
ومع تجاوز عدد الشهداء في غزة 20 ألف شخص، ودعوة فرنسا إسرائيل إلى "وقف" العمليات العسكرية واسعة النطاق، قالت ثورتل إنه "من المستحيل إعداد استجابة ذات معنى لهذه الكارثة بسبب النشاط العسكري المستمر".
وقالت في مقابلة مع صحيفة الجرديان الأسترالية: "يخلق الوضع المزيد والمزيد من المرضى كل يوم، لذا فإن الإرهاق هائل للغاية وليس لدى الناس أي مكان آمن يذهبون إليه".
اقرأ أيضاً
- جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب يتجولان في مستوطنات غلاف غزة
- علي مرحلتين وتشمل كل الخيارات.. تفاصيل مقترح إسرائيل لتبادل الأسري مع حماس
- بعد توجيه ضربات عديدة لإسرائيل.. الكشف عن جهة صنع الصواريخ البالستية للحوثيين
- هآرتس : إسرائيل منقسمة بين معسكر الأسرى والقضاء على حماس
- بيان عاجل من نتنياهو بشأن وقف الحرب على غزة
- رغم وجوده وسط أطفال السرطان| محمد صلاح في مرمى الانتقادات والهجوم.. ماذا حدث؟!
- عضوة بالبرلمان البلجيكي: الحاخامات اليهود دعوا إلى اغتصـ اب الفلسطينيات.. وإسرائيل ترد
- رئيس وزراء الهند لـ نتنياهو: حرية الملاحة حاجة عالمية أساسية
- أمريكا: إنهاء الحرب في غزة مرهون بقرار واحد من حماس
- أول تعليق من أمريكا على فيديو حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين
- أول تعليق من جيش الاحتلال على فيديو للأسرى الإسرائيليين نشرته حماس
- الفصائل الفلسطينية ترد على دعوى بن جفير بإعدام الأسرى والقنبلة النووية
وانضمت الحكومة الأسترالية الأسبوع الماضي إلى أكثر من 150 دولة في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت ثورتل: "والآن، أصبح الوضع غير آمن بشكل متزايد، كما يتضح من الهجوم على مستشفى ناصر قبل يومين، والحصار، والآن محيط مستشفى العودة من قبل القوات الإسرائيلية".