هآرتس : إسرائيل منقسمة بين معسكر الأسرى والقضاء على حماس
ساره محمد مصر وناسهاكشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن وجود انشقاق وانقسام كبير في المجتمع الإسرائيلي بين "معسكر الأسرى" و"معسكر القضاء على حماس".
ويؤكد "معسكر الأسرى" على الأهمية القصوى لضمان سلامة ورفاهية المدنيين الإسرائيليين الذين تم أسرهم أو فقدوا أثناء القتال. وتؤكد هذه المجموعة أن الحكومة لديها التزام أخلاقي باتخاذ إجراءات حاسمة، حتى لو كان ذلك ينطوي على الانخراط في عمليات عسكرية عالية المخاطر.
ويزعمون أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين يمثل أولوية غير قابلة للتفاوض، وأن أي إجراءات دبلوماسية يجب أن تكون ثانوية بعد الحماية الفورية لمواطنيهم.
ومن ناحية أخرى، فإن "معسكر القضاء على حماس" يؤيد استراتيجية أكثر عدوانية وهجومية.
اقرأ أيضاً
- بيان عاجل من نتنياهو بشأن وقف الحرب على غزة
- رغم وجوده وسط أطفال السرطان| محمد صلاح في مرمى الانتقادات والهجوم.. ماذا حدث؟!
- ضربات قوية.. كتائب القسام تعلن تفجير منزل داخله عدد من جنود الاحتلال
- عضوة بالبرلمان البلجيكي: الحاخامات اليهود دعوا إلى اغتصـ اب الفلسطينيات.. وإسرائيل ترد
- رئيس وزراء الهند لـ نتنياهو: حرية الملاحة حاجة عالمية أساسية
- أمريكا: إنهاء الحرب في غزة مرهون بقرار واحد من حماس
- أول تعليق من أمريكا على فيديو حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين
- أول تعليق من جيش الاحتلال على فيديو للأسرى الإسرائيليين نشرته حماس
- الفصائل الفلسطينية ترد على دعوى بن جفير بإعدام الأسرى والقنبلة النووية
- الحوثيون: السفن في البحر الأحمر آمنة باستثناء التابعة لإسرائيل
- بلومبرج: 34% من الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن مقارنة بـ54% ببداية رئاسته
- الاحتلال يطرد كل النازحين والمرضى والطواقم الطبية من مستشفى المعمداني
ويعتقد هذا الفصيل أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو التدمير الكامل لحركة حماس. ويزعمون إن المفاوضات الدبلوماسية فشلت في تحقيق السلام الدائم وأن التدخل العسكري القوي ضروري.
ولا تتجلى حدة هذا الانقسام في المجال العام فحسب، بل تسربت أيضًا إلى الساحة السياسية، مما أدى إلى تجزئة الدعم لمختلف التوجهات داخل الحكومة الإسرائيلية.