علماء فرنسيون: جدرى القرود يمكن القضاء عليه عند درجة حرارة معينة
نورهان فوزى مصر وناسهاكشف علماء الفيروسات الفرنسيون، عن أن جسيمات فيروس جدري القرود تصبح غير قادرة على البقاء عند تسخينها حتى درجة الحرارة 60 – 70 درجة مئوية، وذلك خلال فترة تتراوح بين 5 دقائق و15 دقيقة.
وأوضح الباحثون، أن هذا الأمر يجب أخذه بالحسبان عند إجراء تعقيم المنشآت والأجهزة الطبية، ووفقًا لما ذكرته وكالة تاس الروسية، لقد دفع تفشي جدري القرود بالعلماء إلى اكتشاف السرعة التي تصبح فيها جزيئاته غير قابلة للحياة، ومن أجل تحقيق ذلك أصاب الباحثون عدة مزارع خلوية مختلفة بسلالات أوروبية وأفريقية من جدري القرود، وبالإضافة إلى ذلك، أعدوا محلولاً يحتوي على الفيروس وقاموا بتسخينه حتى درجات حرارة عالية.
وأظهرت الدراسة، أن الفيروس يفقد قدرته على البقاء بعد 5 دقائق عند تسخينه إلى 70 درجة مئوية، كما يفقد تلك القدرة بعد مرور 15 دقيقة من تسخينه إلى 60 درجة مئوية.
وقالوا الخبراء: "أظهرت تجاربنا أن فيروس جدرى القرود يتميز بحساسية عالية تجاه تغيير الحرارة، وستساعد نتائج تجاربنا الأطباء على تحسين بروتوكولات تعقيم الأجهزة والمنشآت، كما ستسمح لنا أيضًا بالبدء في دراسة المدة التي يمكن أن يظل فيها هذا الفيروس على قيد الحياة خارج جسم الإنسان أو الرئيسيات .
اقرأ أيضاً
- خالد عبد الغفار : تدريب جميع مدريات الشئون الصحيه للتعامل مع جدرى القرود
- زعيم التيارالصدرى يطالب القضاء العراقي بحل البرلمان وانتخابات رئاسية مبكرة
- قلق فى إسبانيا بعد ارتفاع حالات الإصابة بجدرى القرود..اليك التفاصيل
- 800 شخص خلال أسبوع.. حالة طوارئ فى إسبانيا بعد ارتفاع حالات الإصابة بجدرى القرود
- مأساة مليلية: وزير مغربي سابق أمام القضاء وذلك بعد كشفه عدد الضحايا
- القضاء العراقي يبرئ بريطانيا وذلك حكم عليه بالسجن من تهمة تهريب الآثار
- الصحة العالمية تؤكد اللقاحات المستخدمة للجدرى فعالة لجدرى القرود بنسبة 80%
- منظمة الصحة العالمية تعلن جدرى القردة حالة طوارئ عالمية والسبب ....
- وزارة الصحة السعودية تعلن رصد أول حالة إصابة بفيروس جدرى القرود
- الصحة السعودية : رصد أول حالة مصاب بجدرى القرود
- محمد الفولى: عملية تحويل المسار تقضى على مرض السكر بنوعيه
- جدرى القرود لم يصل لمرحلة الخطر
وفقًا للعلماء، فإن كل ذلك يبعث على الأمل بوضع نظائر للقاحات تعتمد على جزيئات ضعيفة من هذا الفيروس، والتي كانت تستخدم فى الماضى لحماية السكان من العدوى.