قلق فى إسبانيا بعد ارتفاع حالات الإصابة بجدرى القرود..اليك التفاصيل
نورهان فوزى مصر وناسهاتنتاب إسبانيا حالة من القلق والذعر بسبب انتشار فيروس جدرى القرود ، وارتفاع حالات الإصابة بالمرض 800 حالة أخرى خلال الأسبوع الماضى، حيث لا تزال إسبانيا تمثل الدولة الأوروبية الأكثر إصابة بالعدوى.
وكما قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية، إن حالات الإصابة بجدرى القرود تبلغ اليوم 26017 حالة ، منها تسع حالات وفاة ، اثنتان منها في إسبانيا ، وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية المحدثة يوميًا.
اقرأ أيضاً
- 800 شخص خلال أسبوع.. حالة طوارئ فى إسبانيا بعد ارتفاع حالات الإصابة بجدرى القرود
- ”الصليب الأحمر” في إسبانيا ينقذ مغربيات وسوريات وذلك من عصابات الاستغلال الجنسي
- الجزائر: لا صحة لما تم تداوله حول استئناف العلاقات التجارية مع إسبانيا..تعرف على التفاصيل
- تامر حسني يشارك في حفل افتتاح ستاد كرة القدم وذلك بإسبانيا
- ضبط غواصات لنقل المخدرات من المغرب نحو إسبانيا..اليك التفاصيل
- إسبانيا تضبط كمية ضخمة من الحشيش المغربي..اليك التفاصيل
- «محل للوشم» يتسبب في تفشي جدري القرود وذلك بإحدى مقاطعات إسبانيا
- إسبانيا: حرائق الغابات بسبب شباب يعانون اضطرابات عاطفية..اليك التفاصيل
- الصحة العالمية تؤكد اللقاحات المستخدمة للجدرى فعالة لجدرى القرود بنسبة 80%
- الأمم المتحدة قلقة وتطالب بالتحقيق في اشتباكات طرابلس
- الجزائر: عطل يصيب أنبوب ميدغاز الذي يزود إسبانيا بالغاز..تعرف على التفاصيل
- الجزائر تعلق توريد الغاز لإسبانيا مؤقتا..اليك التفاصيل
وحيث لا تزال الولايات المتحدة هي الدولة التي سجلت أكبر عدد من الحالات المبلغ عنها ، حيث سجلت 6307 حالة ، تليها إسبانيا بـ 4577 حالة، وألمانيا بـ 2839 حالة، والمملكة المتحدة بـ 2759 حالة، وفرنسا بـ 2239 حالة، ومن بين الوفيات المؤكدة ، تم تسجيل حالتين في إسبانيا، وثلاث في نيجيريا، واثنتان في جمهورية إفريقيا الوسطى، وواحدة في غانا وواحدة في الهند. ولا تزال الوكالة التي تتخذ من جنيف مقرا لها تؤكد الوفيات المحتملة الأخرى المرتبطة بالمرض.
وذلك في أمريكا اللاتينية ، لا تزال البرازيل هي الدولة التي سجلت أكبر عدد من الحالات المبلغ عنها ، حيث سجلت 1474 حالة ، تليها بيرو بـ 324 حالة ، والمكسيك بـ91 حالة ، وتشيلي بـ 69 حالة ، والأرجنتين بـ 31 حالة.
وكما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ دولية في 23 يوليو لهذا المرض ، والذي تم اكتشافه لعقود بشكل شبه حصري في غرب ووسط إفريقيا ، ولكن تم تشخيص حالات منها حاليًا في حوالي 90 دولة.
ويعتبر هذا المرض أقل خطورة من الجدري التقليدي ، الذي تسبب في وفاة الملايين على مدى آلاف السنين ، ولكن تم القضاء عليه عالميًا منذ 40 عامًا ، وعادة ما يتجلى في ارتفاع درجة الحرارة التي تؤدي بسرعة إلى طفح جلدي ، خاصة على الوجه.