احذر ٣ ساعات نهى ”النبي” محمد عن دفن الميت فيها
حرر أحمد البحيري مصر وناسها«كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ».. آية قرآنية وردت في سورة آل عمران، توضح أن جميع خلق مصيرهم الموت، إلا أنه عند وقوع الموت، وردت عدة روايات عن الأوقات التي يجوز فيها دفن الميت، وروايات آخرى تتضمن عدم جواز الدفن في ساعات معينة من اليوم.
كشفت دار الإفتاء المصرية، تفاصيل صلاة الجنازة، وتوقيت دفن الميت، مؤكدة أن الصلاة والدفن قبل المغرب جائز شرعًا، ويُكره تعمد تأخير الدفن إلى هذا الوقت.
واستشهدت الإفتاء المصرية، بأن عقبة بن عامر الجهنى رضى الله عنه قال: «ثلَاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّى فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ -أى تميل- الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ” رواه مسلم.
اقرأ أيضاً
- تقرير للمفوضية: فيروس كورونا يتهدد تعليم اللاجئين ونصف الأطفال اللاجئين في العالم خارج المدرسة
- وزيرة التنمية تعلن تحقيق أكبر حصيلة صادرات غير بترولية لأول مرة منذ 10 سنوات
- القمح الروسي يغمر مصر... مصر تشتري آلاف الأطنان من القمح الروسي
- شاهد بالفيديو.. طائرة تلقي عشرات أكياس المخدرات وسط تل أبيب
- شاب يقتل عجوزا حاول اغتصابه في موقع مشروع حكومي
- سياسي دنماركي يطلب الجنسية السويدية ليتمكن من حرق القرآن!
- صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد غير آسف بعد 10 أعوام على نشرها
- مجلس الوزراء يقر خصومات جديدة على سلع ”مبادرة مايغلاش عليك”
- أبرز 7 علامات تدل على الإصابة بكورونا تعرف عليها
- شحن 4500 طن ملح و2800 زجاج من موانئ بورسعيد
- السيسي ينقل ملكية أرض الحزب الوطني ومبنى مجمع التحرير لصندوق مصر السيادي (التفاصيل)
- مصدر طبي يكشف تفاصيل ظهور فصيل جديد من فيروس كورونا في مصر
وأوضحت دار الإفتاء، قول الإمام النووى قال في “شرح صحيح مسلم: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا”، وقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْمُرَادَ بِالْقَبْرِ صَلَاةُ الْجِنَازَةِ، وَهَذَا ضَعِيفٌ؛ لِأَنَّ صَلَاةَ الْجِنَازَةِ لَا تُكْرَهُ فِى هَذَا الْوَقْتِ بِالْإِجْمَاعِ، فَلَا يَجُوزُ تَفْسِيرُ الْحَدِيثِ بِمَا يُخَالِفُ الْإِجْمَاعَ، بَلِ الصَّوَابُ أَنَّ مَعْنَاهُ تَعَمُّدُ تَأْخِيرِ الدَّفْنِ إِلَى هَذِهِ الْأَوْقَاتِ، ويُكْرَهُ تَعَمُّدُ تَأْخِيرِ الْعَصْرِ إِلَى اصْفِرَارِ الشَّمْسِ بِلَا عُذْرٍ، وَهِيَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِينَ، فَأَمَّا إِذَا وَقَعَ الدَّفْنُ فِى هَذِهِ الْأَوْقَاتِ بِلَا تَعَمُّدٍ، فَلَا يُكْرَهُ”.
الدفن الشرعي
وعن كيفية دفن الميت، أوضحت دار الإفتاء المصرية، بأنه مِن المُقَرَّرِ شرعًا أنَّ دَفنَ الميت فيه تكريمٌ للإنسان؛ لقول الله تعالى في مَعرِض الِامتِنان: «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا» (المرسلات: 25-26)، وقد حَثَّ الإسلامُ عليه، وأَجمَعَ المسلمون على أنَّ دَفن الميت ومُوَارَاةَ بَدَنِهِ فرضُ كِفَايَةٍ؛ إذا قام به بَعضٌ مِنهم أو مِن غيرهم سَقَط عن الباقين.
ومن المأثور في كيفية دَفن الميت أنه بعد دخوله القبرَ يُوضَع على شِقِّهِ الأيمن استِحبابًا، ويجب أن يُوَجَّه وَجهُهُ إلى القِبلة، وهذا باتِّفاق الأئمة الأربعة، ويَحرُمُ تَوجيهُ الوَجهِ لغير القِبلة؛ كما هو حاصلٌ مِن بعض مَن يدفن في هذا الزمان، ويُدخَل بالميت مِن فتحة القبر؛ بحيث يُدفَن تِجاه القِبلة مُباشَرةً مِن غير حاجَةٍ إلى الدَّوَران به داخل القبر، وذلك حسب فتحة القبر؛ إذ المطلوب شرعًا هو وضعُ الميت في قبره على شِقِّه الأيمن وتوجيهُ وَجهِهِ لِلقِبلة كما سَبَق، ولا يَضُرُّ أن يكون الدَّفن على الرَّمل أو التُّراب، فكُلُّ ذلك جائز».