دراسة: ”نصف القناع” قد يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا!
حرر أحمد علي مصر وناسهاكشفت دراسة حديثة وخبراء صحيون أن ما يسمى بـ "نصف قناع"، أو ارتداء قناع الوجه أسفل الأنف، قد يسمح لفيروس كورونا بدخول جسمك، وفقا لـ"فوكس نيوز".
وقال الدكتور فريدريك ديفيس، الرئيس المشارك لطب الطوارئ في مستشفى نورثويل هيلث/لونغ آيلاند اليهودي في نيويورك: "الأمر يشبه ارتداء سروالك بساق واحدة فقط. ينبغي أن يغطي القناع أو أي غطاء آخر للوجه فمك وأنفك".
وأشارت دراسة من جامعة نورث كارولينا (UNC) نُشرت في مجلة Cell، إلى أن فيروس كورونا الجديد يميل أولا إلى اختراق وإصابة تجويف الأنف، وفي بعض الحالات يمكن استنشاقه إلى الرئتين، حيث يمكن أن يتطور إلى التهاب رئوي، وفقا للدراسة.
اقرأ أيضاً
- بعد نشر شرين رضا صور لها.. نور عمرو دياب تتصدر ترند ”جوجل”
- هاتف متطور قابل للطي يستعد لاكتساح الأسواق العالمية
- القصة كاملة لوفاة إسراء عروس بنها قبل فرحها بيوم
- جهاز المنتخب يتابع لقاء الزمالك والمقاولون العرب من إستاد القاهرة
- المجموعة البافارية للسيارات تزيح الستار خلال أيام عن الموديل الجديد كليا لسيارة BMW X650i
- مفأجاة.. حسن شحاتة يوجه صدمة قوية لمرتضي منصور
- وزارة التعليم العالي تعديل بدء وقت اليوم الدراسي عن بعد لمرحلتين
- ”غبور” تطرح هيوندا اكسنت RB موديل 2021 بسعر 205 ألف جنية
- نقابة الأطباء تصدم من يرغب في دراسة الطب خارج مصر.. تعرف على السبب
- مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تحذر من دخول الطلاب للمدارس تحت أي مسمي
- رابط الإستعلام عن العلاوات الخمسة للقطاع الخاص بالرقم القومي
- شاهد.. ناقض رياضي ينتمي للقلعة الحمراء: إكتشافنا إن الأهلي كان بيربي ثعابين في بيته
واستخدم فريق الباحثين في جامعة UNC، خلايا المستقبلات لتتبع فيروس Sars-CoV-2 وكشف مساره في الجهاز التنفسي. وأشاروا إلى أن الفيروس أصاب الممرات الأنفية أكثر من غيرها.
وكشف التقرير المنشور أيضا أن الفيروس استهدف مستقبلات الخلايا ACE2 (الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2)، كوسيلة لدخوله إلى الجسم. وقال التقرير إن مستقبلات ACE2 أكثر وفرة في نسيج بطانة الأنف وأقل انتشارا في الأجزاء السفلية من الجهاز التنفسي.
وقال أحد المعدين المشاركين في الدراسة، إن هذا قد يفسر سبب كون الجزء الأنفي من الجهاز التنفسي العلوي أكثر عرضة للإصابة بعدوى "كوفيد-19"، ولماذا ارتداء القناع مهم في النهاية.
وأوضح المعد الرئيسي المشارك للدراسة، الدكتور ريتشارد باوتشر، مدير معهد Marsico Lung في كلية الطب بجامعة UNC، أنه "لسوء الحظ، تعلم SARS-CoV-2 كيفية التهرب من آليات دفاع الأنف الطبيعية، ويستخدم هذا المستقبل لإصابة خلايا بطانة الأنف".
وأضاف: "يمكن أن تنتشر الفيروسات التي تُنتج في الأنف إلى الأنسجة الشمية الموجودة في سقف الأنف، ما يؤدي إلى فقدان حاسة الشم، وإلى الفم، وإصابة الغدد اللعابية، وإحداث أعراض جفاف الفم، وإلى الرئة حيث ينتج عنها التهاب رئوي مع ضيق النفس والموت بالفعل".
وأشار الدكتور فريد ديفيس، الذي لم يكن جزءا من الدراسة، أيضا إلى أهمية تغطية الأنف والفم بقناع.
وقال: "أي غطاء للوجه لا يكون فعالا إذا تمت تغطية الفم فقط، لأن العديد من الفيروسات تنتقل عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تدخل من خلال الأنف والفم".
المصدر: نيويورك بوست