بعد أزمة كورونا... أول سفينة سياحية كبيرة تنطلق في رحلة إلى البحر المتوسط (صور)
حرر رؤى الطويل مصر وناسهاسفينة «إم إس سي غرانديوزا» في ميناء جنوى (إ.ب.أ)
روما: «الشرق الأوسط أونلاين»
اقرأ أيضاً
- توقيع اتفاقيات للبحث عن الغاز والبترول بالصحراء الغربية
- بيان عاجل من تركيا بشأن التنقيب عن النفط في البحر المتوسط
- مصرع 10 أشخاص بشاطئ النخيل بحي العجمي
- حالة الطقس .. ودرجات الحراره غدا السبت 4/7/2020
- اكتشاف حقل غاز جديد بالبحر المتوسط في مصر
- أنقاذ مهاجرون في البحر المتوسط وخطفهم لدفع فيديا
- تفاصيل رحيل الريحاني العجيبة ومقتله
- محاصرت تركيا في البحر المتوسط عن طريق مصر ايطاليا واليونان
- دراسة بحثية..الرومان والتوت والكركديه ..أدوية مضادة لفيروس كورونا
- توتي يكشف مفاجأة حول رحيل صلاح عن روما إلى ليفربول
- يوفنتوس يضغط على روما لعقد صفقة تبادلية
- «الأرصاد»:عن الغد طقس معتدل.. والقاهرة 28 درجة
تغادر أول سفينة سياحية كبيرة ميناء جنوى بإيطاليا مساء اليوم الأحد لتقوم بجولة في البحر المتوسط، أملاً في إحياء هذا القطاع الأساسي لاقتصاد البلاد والذي تأثر كثيراً جراء جائحة «كوفيد - 19».
يمثل انطلاق سفينة «إم إس سي غرانديوزا» التابعة لمجموعة «إم إس سي» لرحلات السفن السياحية، من ميناء جنوى (شمال غرب) في الساعة (17:30 ت غ)، اختباراً عالي المخاطر لقطاع الرحلات البحرية، سواء في البحر المتوسط، وهو السوق الرئيسية، أو سواه.
ومن المقرر أن تتوقف في موانئ تشيفيتافيكيا بالقرب من روما ونابولي وباليرمو وفاليتا في مالطا، خلال هذه الرحلة البحرية التي تستغرق سبعة أيام.
وتضرر قطاع الرحلات البحرية من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الأزمة الصحية، وكذلك بسبب الانتقادات التي تعرض لها بسبب سوء إدارة الأزمة على متن السفن في بداية الوباء.
وفضلت مجموعة كوستا، المنافسة لمجوعة «إم إس سي»، التريث في الاستئناف الجزئي لرحلاتها البحرية حتى سبتمبر (أيلول).
ويبلغ حجم مبيعات صناعة الرحلات البحرية في أوروبا 14.5 مليار يورو سنوياً وتوفر 53 ألف فرصة عمل، وفقاً للجمعية الدولية لخطوط الرحلات البحرية.
وتقدر الجمعية أن القطاع قد يخسر إيرادات بنحو 25.5 مليار يورو بسبب توقف الرحلات البحرية.
وتعقد آمال كبيرة على «إم إس سي غرانديوزا» بعدما اضطرت شركة «هورتيغروتن» النرويجية في وقت سابق من هذا الشهر إلى تعليق كل رحلاتها السياحية بعد رصد بؤرة للإصابات بـ«كوفيد - 19» على متن إحدى سفنها.
وانتقدت السلطات الصحية في العالم الاستجابة البطيئة لشركات الرحلات البحرية بإزاء انتشار الفيروس قبل توقف السفن تماماً في مارس (آذار). إذ استمرت إقامة الموائد المفتوحة على متن السفن وفتح قاعات الرياضة مع عدم توافر معدات الحماية الشخصية بشكل جيد.
ونقلت الجمعية الدولية عن جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة تسجيل 3047 إصابة و73 حالة وفاة على متن السفن السياحية التابعة للجمعية بسبب الفيروس.
وأكدت مجموعة «إم إس سي» من جانبها أن بروتوكولها الأمني الجديد يتجاوز المعايير الوطنية وتلك المتصلة بالقطاع. وفي هذا السياق، سيتم إجراء فحص «كوفيد - 19» للركاب وأفراد الطاقم عن طريق فحص الدم، قبل الصعود، كما سيتم فحص درجات حرارة الركاب يومياً. وسيتم إغلاق المائدة المفتوحة وتقديم الطعام للركاب على الطاولات.