”جزيرة غيرسون التركية”جنة البحر الأسود بكامل جاهزيتها للموسم السياحي
حرر رؤى الطويل مصر وناسها-تشتهر الجزيرة بالقصص الأسطورية مثل "نساء الأمازون" ، و"قدوم هرقل"، وبها آثار تاريخية كالمقابر البيزنطية والجدران التاريخية والكنائس الصغيرة.
-وزارة الثقافة التركية تقدمت بطلب لتسجيلها في القائمة المؤقتة للتراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".
باشرت جزيرة "غيرسون الأسطورية" التركية، شرقي البحر الأسود، موسمها السياحي بجاهزية كاملة وبدأت باستقبال زوارها، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمعالم التاريخية.
وتعطي "غيرسون الأسطورية" الفرصة لزوارها للإطلاع على آثارها التاريخية مثل المقابر البيزنطية والجدران التاريخية والكنائس الصغيرة.
وتشتهر الجزيرة بالقصص الأسطورية مثل "نساء الأمازون" ، وقصة قدوم هرقل، أحد ابطال الاساطير الاغريقية المقدسين، إلى الجزيرة بحثًا عن "الجلد الذهبي".
اقرأ أيضاً
- تفاصيل مخطط أردوغان للتوغل في الهند
- تركيا: وفاة مؤذن مسجد آيا صوفيا بنوبة قلبية
- تحذيرات من زلزال مدمر يضرب تركيا
- ألمانيا تلغي تحذيرات السفر إلى بعض الأقاليم التركية
- الشرطة تعتدي على عارضة أزياء
- بيان عاجل من اردوغان بشأن سوريا والعراق وليبيا
- بيان عاجل من تركيا بشأن التنقيب عن النفط في البحر المتوسط
- الجيش الليبي يدمر ”دبابات للغزو التركي”
- 15 ألف مرتزق وإرهابي وصلوا ليبيا عبر تركيا
- بعد قرار تحويل «آيا صوفيا» إلى مسجد في تركيا.. أول رد فعل لدونالد ترامب
- أردوغان يتخلص من قيادات بالجيش تمثل ركنا مهما في مؤسسات الدولة
- تركيا تتراجع : لا نريد حربًا مع مصر بعد تحذير السيسي
ويمكن لزوار الجزيرة، البالغة مساحتها حوالي 39 فدانا، الإستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، إلى جانب مشاهدة طيور الغاق والنورس التي تعشش وتتكاثر في الجزيرة وتلفت انتباه الزوار لها.
وللوصول إليها تتوفر رحلات يومية عبر قوارب صغيرة من ولاية غيرسون (شمال)، من يونيو/حزيران وحتى أكتوبر/ تشرين الأول ، حسب الظروف الجوية.
وانطلقت الرحلات البحرية للجزيرة هذا العام في يوليو/تموز، بسبب فيروس كورونا.
وفي إطار التدابير الوقائية، يُفرض على الزوار ارتداء الكمامات الواقية وقواعد التباعد الاجتماعي والنظافة أثناء التنقل وزيارة الجزيرة.
وتقدمت وزارة الثقافة التركية مؤخرا بطلب لتسجيل جزيرة غيرسون في القائمة المؤقتة للتراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".