تفاحة يوميًا تُبقي الطبيب بعيدًا ... تعرف على فوائد التفاح

تفاحة يوميًا تُبقي الطبيب بعيدًا، للتفاح فوائد عديدة، فانه غني بالبكتين، ومصدر للفيتامين C، ومضادات الأكسدة. يعمل على تنشيط جهاز المناعة ويحارب بالتالي ظهور الأمراض، نتناول بالتفاصيل فوائد التفاح:

التفاح قوة جيدة من مضادات الأكسدة

تساعد قوة التفاح المضادة للأكسدة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح على تقليل ومنع أكسدة الدهون المنتشرة في الدم وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم، ووفقًا لدراسة حديثة، فإنَّ تناول التفاح على شكل فواكه طازجة سيقلل أيضًا من حدوث متلازمة الشريان التاجي الحادّة، خصوصاً عند الرجال. تشمل هذه المتلازمة الذبحة الصدرية غير المستقرة واحتشاء عضلة القلب.

تناول التفاح (من الناحية المثالية مرتين أو أكثر في الأسبوع) سيكون له تأثير إيجابي على وظيفة الجهاز التنفسي وكذلك الإصابة بالربو والأمراض التنفسية الأخرى، يمكن لمركّبات البوليفينول والفلافونويد الموجودة في التفاح أن تزيد من قدرة الجسم المضادّة للأكسدة، وبالتالي تقلل من الاستجابة الالتهابية لمرضى الربو.

فوائد التفاح في الوقاية من السرطان

أظهرت العديد من الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للتفاح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخصوصًا سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم، ويُقال إن البوليفينول والمركّبات الأخرى الموجودة في التفاح وعصيرها لها تأثيرات مضادّة للأكسدة وتقلل من تكاثر الخلايا السرطانية. ومع ذلك، فإن هذه الفرضيات الأخيرة سوف تحتاج إلى التحقق من صحتها لدى البشر.

التفاح مصدر المنغنيز

يعتبر عصير التفاح من مصادر المنغنيز، حيث يعمل المنغنيز كعامل مساعد للعديد من الإنزيمات التي تسهل عشرات عمليات التمثيل الغذائي المختلفة.

التفاح غني بالفيتامين ك

يعتبر التفاح مصدرًا لفيتامين K الضروري لتصنيع البروتينات التي تلعب دورًا في تخثر الدم (في تحفيز وتثبيط تخثر الدم). كما يشارك في تكوين العظام. بالإضافة إلى وجود فيتامين ك في الطعام، فإن فيتامين ك تصنعه البكتيريا الموجودة في الأمعاء، وبالتالي ندرة النقص في هذا الفيتامين.

مستويات جيدة من فيتامين سي

يعتبر التفاح مصدرًا ممتازًا لفيتامين C الذي يملك خصائص مضادّة للأكسدة، وقد يكون مسؤولًا جزئيًا عن الآثار المفيدة المرتبطة بالاستهلاك العالي للفواكه والخضراوات. ويساعد فيتامين سي الموجود في الدم على تقليل الأكسدة والالتهابات في الجسم، وهو تأثير وقائي ضد ظهور بعض الأمراض التنكسية المرتبطة بالشيخوخة.