أسباب الحروق وعلاجها
نورهان حمدي مصر مصر وناسهاالحروق تلف يحدث لأنسجة الجسم؛ بسبب تعرضها لحرارة حارقة، أو لحرارة أشعة الشمس لفترة طويلة، أو لمادة كيميائية، أو تيار كهربائي، أو غيرها من مسببات الحروق. وتُعد إصابات الحروق الجلدية من الإصابات الشائعة. كما أن معظم حروق الجلد تكون بسيطة، ويمكن علاجها بالمنزل.
أسباب الحروق:
- الماء الساخن، البخار، الأجسام الساخنة.
- النار.
- المواد الكيميائية.
- الكهرباء.
- التعرض المفرط لأشعة الشمس.
علاج حروق الجلد:
يمكن علاج الحروق الصغيرة السطحية، والسطحية الجزئية في المنزل. أما الحروق الأكبر والأعمق فيجب تقييمها وعلاجها من قبل مقدم الرعاية الصحية؛ حيث يشمل العلاج المنزلي لحروق الجلد تنظيف المنطقة، وتبريدها على الفور، ومنع العدوى، والتحكم بالألم، والتي تتم بما يلي:
- تنظيف المنطقة:
اقرأ أيضاً
القيام بإزالة أي ملابس من المنطقة المحروقة، لكن إذا التصقت الملابس بالجلد، فيجب التوجه للطبيب على الفور لإزالتها.
إزالة الإكسسوارات مثل: الخواتم، الساعات، الأحزمة، الأحذية إن وجدت برفق.
غسل الجلد المحروق بلطف بماء جارٍ من الصنبور، على أن يكون باردًا، وليس من الضروري تطهير الجلد بالكحول، أو اليود، أو المطهرات الأخرى.
- تبريد المنطقة المصابة:
بعد تنظيف الجلد، يمكن وضع ضغط بارد عليه، أو نقع المنطقة في ماء بارد، وليس في ثلج، لفترة زمنية قصيرة؛ لتخفيف الألم، وتقليل مدى الاحتراق.
تجنب وضع الثلج مباشرة على الجلد؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف الجلد بشكل أكبر.
- منع العدوى:
يمكن منع العدوى في حالة الحروق السطحية الجزئية، أو الحروق الشديدة باستخدام الصبار، أو وضع كريم مضاد حيوي على المنطقة المصابة.
تجنب وضع المواد الأخرى، مثل: الخردل، معجون الأسنان، بياض البيض، زيت اللافندر، الزبدة، المايونيز.
المحافظة على نظافة موضع الحرق عن طريق غسلها يوميًّا بالماء والصابون.
تغطية الحروق التي تصاحبها بثور بضمادة نظيفة، ويفضل من النوع الذي لا يلتصق بالجلد، مثل: ضمادة غير لاصقة، أو شاش فازلين. كما يمكن تغطية الحروق البسيطة عند الرغبة بذلك بضمادة نظيفة.
يجب تغيير الضمادة مرة أو مرتين يوميًّا، مع تجنب فتح البثور المتكونة بإبرة؛ لأن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجلد.
- الوقاية من التيتانوس (الكزاز):
إذا كان قد مر على آخر جرعة تم أخذها من لقاح التيتانوس أكثر من 5 سنوات، فيجب أخذ جرعة تعزيزية من اللقاح، وذلك إذا كان الحرق سميكًا جزئيًّا، أو أعمق من ذلك.
- معالجة الألم:
رفع منطقة الحروق التي في اليد، أو القدم إلى ما فوق مستوى القلب، يمكن أن يساعد في منع التورم والألم.
تناول دواء؛ لتخفيف الألم، مثل: الأسيتامينوفين، أو الأيبوبروفين عند الحاجة.
لا يجب استخدام مواد التخدير الموضعي بانتظام على الحروق؛ لأنها تسبب تهيجًا بالجلد.
- خدش الجلد:
من الطبيعي أن تحدث حكة عند بداية شفاء الحرق؛ لذلك تجنب محاول خدش الجلد. كما يمكن استخدام مرطب، أو مضادات الهيستامين إذا لزم الأمر.
- متابعة الحروق:
إذا لم يشف الحرق، أو عند انتشار احمرار بالمنطقة التي حوله بما يزيد على 2 سم، فيجب مراجعة الطبيب.
معظم الحروق الجلدية الصغيرة، والسطحية تلتئم خلال أسبوع واحد، ولن تكون ندبة عادة.
قد يصبح الجلد بعد الحروق ذات السماكة الجزئية أغمق، أو أفتح في اللون، ولكنه عادة ما يترك ندبة.