وزير الإعلام اللبنانى: يعلن استعداده لترك وزارة الإعلام فى حالة واحدة
مصر وناسهاأعرب وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي،أنه على استعداد لترك وزارة الإعلام فورا إذا كان من شأن ذلك أن يؤدي إلى انفراج في العلاقات اللبنانية - الخليجية.
وذكر قرداحي، في حديث لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، على انفتاحه على أي حلول تحقق المصلحة الوطنية". وقال: "مستعد لترك وزارة الإعلام فورا إذا كان من شأن ذلك أن يؤدي إلى انفراج في العلاقات اللبنانية - الخليجية".
وكما أضاف "الجميع أصبحوا يعلمون أن المشكلة الراهنة تتجاوزني بكثير وتتعلق بالموقف السعودي من دور حزب الله في لبنان والإقليم، كما صرحت الرياض نفسها أكثر من مرة، أما ما يحول دون اجتماع مجلس الوزراء فهو بالدرجة الأولى الانقسام حول المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، إضافة إلى أن الحكومة تواجه معي ومن دوني تحديات صعبة جدا على المستويات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والمالية، وما الارتفاع الكبير في اسعار الأدوية سوى عينة من تلك التحديات الحالية والمتوقعة، وعليه تصبح قصتي مجرد تفصيل بسيط ضمن هذه التعقيدات".
وقال إن رئيس الحكومة ميقاتي يتصرف في مسألة الأزمة مع المملكة على قاعدة "الباب اللي بيجيك منو ريح سدو واستريح"، إلا أن ما أتخوف منه هو ان استقالتي لن تدعه يرتاح، لأن هناك اعتراضا على أصل الحكومة المتهمة بأنها تخضع الى نفوذ الحزب وعلى مبدأ ترؤس ميقاتي لها".
اقرأ أيضاً
- حبس 18 متهما بتمويل ”حزب الله” اللبناني
- سفير السعودية السابق في بيروت:حزب الله هو المسيطر على الحكومة
- تسوية الخلافات بين لبنان ودول الخليج
- قتل قياديين حوثيين وخبير صواريخ من حزب الله بغارة للتحالف العربى ..إليك التفاصيل
- السعودية تطلب مغادرة السفير اللبناني لديها خلال 48 ساعة اعرف السبب
- لهذا السبب....اليسا تشن هجوماً على جورج قرداحي وتطالب بإقالته من وزارة الإعلام
- قتلى وجرحى وبيروت تتحول لساحة حرب.. فيديو وصور
- بالحجاب والعباءة الخليجية.... ميرهان حسين تتألق في أحدث ظهور لها من السعودية
- عاجل ..أسعار النفط ترتفع إلى أعلى مستوى في 3 سنوات
- وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية: تشكيل لجنة فلسطينية مصرية لتفعيل دور الإعلام تجاه القضية الفلسطينية
- أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 3 أغسطس 2021
- 3 قتلى من حزب الله في اشتباكات بجنوب بيروت
وأكد قرداحي أن خيار إقالته لا يجب أن يطرح "لأنني غير متمسك بموقعي، وانا أدعو إلى أن تناقش الحكومة مجتمعة الخيار الذي ينبغي اتباعه، فإذا وجدت أن غالبية زملائي الوزراء يريدون استقالتي، سأقدمها فورا وبطيبة خاطر، خصوصا أنني اكتشفت أن العمل الوزاري في هذه الظروف الصعبة ووسط إفلاس الدولة هو مضن وصعب، بحيث أشعر أحيانا أن ليس هناك ما أعطيه لموظفي وزارة الإعلام إلا لمواساة، في حين أن بينهم من يتقاضى الحد الأدنى من الرواتب وبعضهم لم يقبض معاشه منذ نحو أربعة أشهر، إلى جانب أن طموحي بتطوير التلفزيون والإذاعة الرسميين يواجه عقدة الشح المادي، ولذا فإن بقائي وليس رحيلي هو التضحية".