الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:30 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    3 قتلى من حزب الله في اشتباكات بجنوب بيروت

    حزب الله
    حزب الله

    قتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة عناصر من حزب الله في منطقة خلدة جنوب بيروت الأحد (الأول من آب/أغسطس 2021)، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس، في "كمين" تلاه اشتباك مسلّح خلال تشييع عنصر حزبي قتل السبت على خلفية ثأر.

    اشتباكات مسلحة

    وتشهد المنطقة، حيث يقطن سكان من العشائر العربية السنيّة ومؤيدون لحزب الله الشيعي، توتراً منذ السبت، بعد مقتل الشاب علي شبلي على خلفية قضية ثأر. ولم تحل التدابير الأمنية التي فرضها الجيش دون تجدد الاشتباكات خلال تشييع القتيل الذي نعاه حزب الله.

    وأفاد مصدر أمني عن مقتل ثلاثة عناصر من الحزب جراء "كمين" خلال التشييع، سرعان ما تطور إلى اشتباكات مسلحة أوقعت قتيلين اثنين آخرين وعدداً من الجرحى.

    ودعا الصليب الأحمر اللبناني الأطراف كافة الى "وقف إطلاق النار فوراً" في خلدة حتى تتمكن فرقه "من التدخل لإسعاف الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات".

    حزب الله

    وأعلنت قيادة الجيش أنّ وحداتها المنتشرة في خلدة ستقوم "بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات في خلدة وباتجاه أي شخص يقدم على اطلاق النار من أي مكان آخر". وقالت في بيان إن "مسلحين" أقدموا "على إطلاق النار باتجاه موكب التشييع، مما أدى الى حصول اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين".

    كمين مدبر وإطلاق نار كثيف

    وندّد حزب الله من جهته في بيان بتعرض المشيعين لـ"كمين مدبر وإطلاق نار كثيف من قبل المسلحين"، مطالباً "الجيش والقوى الأمنية بالتدخل الحاسم لفرض الأمن والعمل السريع لإيقاف القتلة واعتقالهم تمهيداً لتقديمهم الى المحاكمة".

    ودعت قوى وشخصيات سياسية وفي المقدمة رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي، إلى "ضبط النفس" منبهاً الى ضرورة عدم الانجرار إلى ما وصفها بـ "الفتنة" وإلى "الاقتتال الذي لا طائل منه".

    وتعود جذور الاقتتال في خلدة الى توتر اندلع في 28 آب/أغسطس 2020، إثر تعليق مناصرين لحزب الله رايات دينية في المنطقة، تطور إلى اشتباكات بينهم وبين أبناء عشائر عربية، أوقعت قتيلين أحدهما حسن غصن.

    وأقدم شقيق غصن السبت على قتل شبلي انتقاماً. وقالت عائلة غصن في بيان الأحد إن ما جرى السبت "كان بالإمكان تجنبه" لو "قامت سلطة الأمر الواقع الحامية له (شبلي) بتسليمه للقضاء المختص" في إشارة الى حزب الله.

    ويأتي هذا التوتر على خلفية انقسام سياسي واسع في لبنان، الذي يغرق في انهيار اقتصادي غير مسبوق، صنّفه البنك الدولي على أنه من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.

    حزب الله بيروت الشيعة السنة ثأر العشائر العربية مقتل نجيب ميقاتي