هل يقبل الله استغفاري وأنا لا أصلي؟.. الإفتاء تجيب
حرر رؤي الطويل مصر وناسها قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أفضل طريقة للتعود على الاستغفار، هو الاستغفار بدون أن يكون هناك ذنب، وأنت جالس قل دائمًا استغفر الله العظيم.
دار الإفتاء المصرية
وتابع في فتوى له عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، أن تستغفر الله عِبادة بِغير ذنب ستجد نفسك تعودت على عبادة الاستغفار، والنبي كان يستغفر في المجلس الواحد أكثر من مائة مرة، فعليك أن تستغفر الله بلا ذنب.
هل يقبل الله استغفاري وأنا لا أصلي ؟ ..الاستغفار عبادة يحبها الله ونصح به الرسول صلى الله عليه وسلم وبين فضلها ومنزلتها ، بل إن الله عز وجل ذكرها في القرآن الكريم ووعد صاحبها بالمال والبنون وسعة الرزق والنجاة من النار .
هل يقبل الله استغفاري وانا لا أصلي؟
اقرأ أيضاً
- «الله يرحم أبوكي» مبروك عطية يرد: زوجتي رفضه معاشرتي غير بعد سنوية أبوها
- شيخ الأزهر: يهاجم الدعوة إلى «الدين الإبراهيمي» فكرة مثل العولمة ونهاية التاريخ
- وكيل أوقاف السويس يشدد على منع تلقي أي تبرعات نقدية بالمساجد
- مبروك عطية يرد.. بعد أثارته غضب السوشيال ميديا والمطالبة بأيقافه
- «دار الإفتاء»: شرعا لا يوجد موعد معينا للعلاقة الخاصة بين الرجل وزوجته
- «دار الإفتاء»: لا يجوز شرعاً هدم الأثار الفرعونية
- شيخ الأزهر: يحذر من خطورة انتشار صور التبذير والإسراف والسفه في المجتمع العربي
- كريمه: كل من يمتنع عن أخذ لقاح كورونا.. فهو منتحر
- الإفتاء: حكم نتف شعر وجه الرجل بالفتله.. حرام شرعا
- بيان هام من وزير الأوقاف بشأن الانتحار «المنتحر قاتل»
- يشكك في المصحف ويروج للبهائية..الإفتاء: تحذر من بحث «إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم»
- وزارة الأوقاف: قرار عاجل بشأن مكتبات المساجد وما تحتويه من كتب أو مجلات أو منشورات
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة الركن الأعظم في الإسلام وهى الصلة بين الإنسان وربه سبحانه وتعالى، وكلما كان الإنسان مدركا قيمتها ومواظبا عليها كان ذلك أقرب له عند الله وأصلح لحاله.
وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال «أنا لا أصلي فهل ممكن يتقبل منى الاستغفار وصلاتي على الرسول صلى الله عليه وسلم؟»، أن الصلاة أمر يستغرق يوم المسلم وليله، والتكرار يدل على قيمة الصلاة عند الله وأهميتها،فمن تركها فقد الإحساس الذي يريده الله منه.
وأوضح أنه يجب على كل إنسان منا أن يحافظ على صلاته فأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة صلاته ففي الحديث عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ)، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي"، وتابع قائلًا " أن صلاتك على رسول الله وإستغفارك سيقبلوا منكِ ولكن الصلاة مهمة وهي 5 فرائض".
أفضل صيغ الاستغفار
(اللَّهمَّ أنتَ ربِّي ، لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ ، وأعترفُ بِذنوبي ، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ)، (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ ، والجبنِ والبخلِ ، والهرمِ ، وعذابِ القبرِ ، وفتنةِ الدجَّالِ ، اللهم آتِ نفسي تقواها ، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها ، أنت وليُّها ومولاها ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ ، ومن نفسٍ لا تشبعُ ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها)، (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ)، (أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه) ،من قاله غفر له وإن كان فرّ من الزحف. (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ)،(اللَّهمَّ اغفِر لي وارحَمني وارزُقني وعافِني)، (اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ).