كريمه: كل من يمتنع عن أخذ لقاح كورونا.. فهو منتحر
حرر احمد محمد جامعة الازهر مصر وناسهاشدد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية، بجامعة الأزهر، على عدم التحريض على منع أخذ التطعيمات، لأن في هذه الحالة إذا اتبعه أحد ولم يأخذ لقاح فيروس كورونا، فهنا تنطبق القاعدة الفقهية المتسبب كالمباشر، وهذا الفعل ترفضه الشريعة الإسلامية، لافتًا أن ما أدى إلى الحرام فهو حرام، ولا يجوز التحريض على فعل قد يفني حياة الشرية ويهلكها ويقضي عليها تمامًا، فهذا انتحار وتهاون بالنفس التي كرمها المولى عز وجل، منوهًا أن النفس والروح أمانة لدينا، يجب الحفاظ عليها حتي يأخذها الخالق سبحانه وتعالى.
وقال "كريمه" إن المؤسسات العلمية الطبية، هي أهل ذكر في تخصصهم، مستندًا لقوله تعالى “فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ".
وتابع "كريمه" أنه من المعلوم أن الشرع الإسلامي المطهر، يوجب على أتباعه أخذ التدابير الوقائية والاحترازية، للحفاظ على الصحة العامة.
اقرأ أيضاً
- رسالة إعتذار.. طالب طب يلقى نفسه من أعلى جامعة في 6 أكتوبر
- ماذا يحدث عندما تتأخر على الجرعة الثانية للقاح كورونا.. طبيب يكشف التفاصيل
- المتحدث باسم وزارة الصحة: استقبلنا 33 مليون جرعة لقاح كورونا.. وتطعيم 80% من العاملين بـ”التعليم”
- مؤتمر صحفى غدا لوزيرة الصحة والسفير الألمانى لاستعراض آليات توفير لقاح كورونا
- مصر تستقبل مليون و500 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا بمطار القاهرة الدولى
- مطار القاهرة يستعد لاستقبال شحنة جديدة من القاحات المضادة لفيروس كورونا
- الصحة: تسجيل أكثر من 45 ألف مواطن بحملة ”معًا نطمئن.. سجل الآن” بـ 15 محافظات خلال أسبوع
- رئيس جامعة بنى سويف: توقيع الكشف الطبي على الطلاب الجدد وحصولهم على لقاح كورونا
- محافظ الإسماعيلية يوجه بتوفير لقاح كورونا لأهالي القرى ضمن حملة ”معنا نطمئن.. سجل الآن”
- الإفتاء: حكم نتف شعر وجه الرجل بالفتله.. حرام شرعا
- بيان هام من وزير الأوقاف بشأن الانتحار «المنتحر قاتل»
- وزيرة الصحة: تسجيل 30 ألف مواطن لتلقي اللقاح بحملة ”معًا نطمئن.. سجل الآن” ب 12 محافظات خلال 5 أيام
وأضاف كريمة، أن الذين يتقاعسون عن أخذ التطعيمات والتحصينات، هؤلاء يعرضون أنفسهم للخطر، ويتشبهون بالمنتحرين، لقوله تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا، مؤكدًا أن النفس غالية ولا يجوز التهاون بها، مستشهدًا بقول المولى عز وجل: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ.
وأكد أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية، أننا نفر من قدر الله إلى قدر الله، موضحًا أن القاعدة الفقهية تنص على لا ضرر ولا ضرار، حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله، فيجب طاعة أهل الذكر في هذا الخصوص، واخذ التطعيمات، منوهًا على عدم تداول الإشاعات الضارة، لأنها تؤدي إلى الإيذاء والتخويف، بل والذعر أيضًا.