طالب الهندسة «عمر» يحارب السرطان للمرة الثانية بعد شفاءه بـ 5 شهور

حرر احمد محمد

مصر

وجه الطالب عمر أشرف الطالب بكلية الهندسة قسم الميكانيكا بكلية الهندسة،بجامعة قناة السويس، رسالة للشباب المصابين بالسرطان ويتملكهم الإحباط: «أنت بين إيدين ربنا مفيش حاجة في إيدك غير تتعالج أو تموت»، مناشدهم بالتشبث بالأمل وأن يتحلوا بالصلابة من أجل أسرهم، حتى لا يجعلوهم يشعرون بالعجز: «وقت التعب أنت اللي بتخلي التيار يسحبك معاه».

عام ونصف من المعاناة

ما يقرب من العام والنصف العام عاشها "عمر" في معاناة مع سرطان الدم، بدأت برحلة طويلة وشاقة في العلاج انتصر فيها صاحب الـ21 عامًا على المرض الخبيث: «بالصبر والإيمان» ، لافتًا إلى أنه منذ 5 أشهر أنهى العلاج، وتماثل الشفاء، وبدأ العودة إلى حياته الطبيعية.

طالب هندسة يحارب السرطان

عودة المرض الخبيث بعد 5 أشهر من التعافي

فرحة «عمر» لم تدم طويلا، إذ عاد له المرض مجددًا بعد 5 أشهر من التعافي، ليبدأ الشاب المقيم في الإسماعيلية رحلة العلاج مجددًا، وتلقى جرعات الكيماوي المكثفة منذ 45 يومًا: «هعمل زرع نخاع من والدي»، مضيفًا أن المرض الخبيث لم يمنعه من استكمال دراسته والتركيز فيها، على الرغم من مشقة المرض والتعب الجسدي والنفسي والألم المستمر وغير المحتمل: «جت لي فرصة أهزمه تاني».

أسلحة «عمر» لمواجهة السرطان

اعتاد طالب الهندسة على التحدث مع المرضى من نفس حالته: «بنصبر بعض»، حتى لا يفكر في مشقة المرض عند جلوسه منفردًا، مستكملا أن الأطباء وطاقم التمريض أصدقاء له: «بحاول أكون إيجابي وأحمد ربنا إنه مش حد من أهلي»، متمنيًا أن يجري عمرة بعد تماثله للشفاء، والسفر بعد إنهاء دراسته للعمل في الخارج.