قصة ميرنا محاربة السرطان انتصرت علي المرض وحصلت علي مجموع عالي في الثانوية العامة
مادونا حمادة القاهرة مصر وناسها
في أحيان كثيرة نقع أمام تحديات ومصاعب نعتقد أنها نهاية المطاف، وأنه لا مفر من الاستسلام، لكن تظل الإرادة الحقيقة وتبقى عزيمة الأبطال هي الحائل الفاصل بين السقوط والمواجهة.
في مصر نماذج كثيرة للأبطال وصانعي المجد، وفي كل بيت مصري تجد أعجوبة، وقصة تحكي مدى عظمة أبناء النيل وقدرتهم على التحدي والصمود أمام أقصى وأعظم التحديات.
اقرأ أيضاً
- لفتة إنسانية من حمو بيكا....حمو بيكا يدعم طفلة مريضة بالسرطان
- بكاء هنا الزاهد بسبب مرض والدتها
- تنسيق الجامعات 2021.. الكليات الخالية بالمرحلة الثانية لطلاب ”العلمي”
- تنسيق الجامعات 2021 الأماكن الشاغرة لطلاب الشعبة الأدبية بالمرحلة الثانية
- بعد محاربة مرض السرطان قرابة عامين ..معلومات عن الفنان الكبير الراحل من هو ما هر سليم
- الحكومة: توضح حقيقة تخفيض درجات طلاب شهادة الثانوية العامة الذين تقدموا بتظلمات على النتيجة
- التعليم تنتهى من طباعة أسئلة امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة 2021
- عجوز تجاوز عمره السبعين يحصل علي شهادة الثانوية العامة
- جامعة سوهاج تعلن بدء المرحلة الثانية للتنسيق الإلكتروني للثانوية العامة
- رئيس جامعة بني سويف يهنئ أعضاء هيئة التدريس والعاملين لنجاح أبناءهم في الثانوية العامة
- نتيجة تنسيق المرحلة الأولى.. هندسة مرحلة ثانية والطب 90.7 % (نسب رسمية)
- خطوات الاستعلام عن نتيجة التظلم الثانوية العامة 2021
بطلتنا هي ميرنا فتحتي، محاربة السرطان، والحاصلة على 84% في الثانوية العامة، تفاصيل انتصارها على المرض الخبيث ونجاحها في الثانوية خلال عام واحد فقط.
ميرنا قالت في لقاءها ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم «أول لما خفيت من المرض حاولت أخرج من المود ده عشان أعرف أكمل حياتي وأحقق حلمي، وفترة الثانوية كانت صعبة عليا، لأن كنت بدأت آخد التطعيمات بتاعتي الخاصة بالسرطان، فكان بيحصل بعض المشكلات في النص بس الحمد لله كنت بقدر أتجاوزها عشان ماما كانت معايا».
وأضافت «ميرنا»، أنها كانت تضع هدفا بالحصول على مجموع كبير في الثانوية العامة للالتحاق بالكلية التي ترغب بها: «الحمد لله جبت نتيجة كويسة وهدخل ألسن، الثانوية كانت مرحلة صعبة، بس ربنا بيعوضني وبيفرحني عشان صبرت قبل كدة واللي أنا عديته».
وتابعت: «قعدت سنة ونص من غير شعر، الخروج من تجربة السرطان له آثار نفسية كتير أوي، وفي نفس الوقت كنت فاتحة كتب الثانوية العامة وبذاكر، بس مش بحب أقف عند نقطة معينة، لأن لو وقفت مش هكمل حياتي ومدرسيني شجعوني أكمل، والدكتور الخاص بيا نصحني مكملش الثانوية السنة دي، بس دخلت عشان أثبت لنفسي إن مفيش حاجة هتوقفني».
ووجهت رسالة لشقيقها الذي كان يساندها ويشجعها طوال فترة علاجها، قائلة: «ربنا يخليك ليا، دايما مفرحني ودايما في ضهري، وبحبك أوي أوي، أغلى حاجة في حياتي»