بالفيديو| طالبان تجول الشوارع بجثث معلقة على السيارات
حرر احمد محمد افغانستان مصر وناسهاقال وزير أحمد صديقي، الذي يدير صيدلية على جانب الساحة، لوكالة "أسوشييتدبرس" إنه تم إحضار أربع جثث إلى الساحة، وتم نقل ثلاث جثث إلى ساحات أخرى في المدينة لعرضها.
وأضاف أن طالبان أعلنت في الساحة أن الأربعة ألقي القبض عليهم وهم يشاركون في عملية خطف وأن الشرطة قتلتهم.
وقال مسؤول حكومي محلي إن سلطات طالبان في مدينة هرات بغرب أفغانستان قتلت أربعة خاطفين مزعومين وعلقت جثثهم علنا لردع آخرين. وقال شير أحمد عمار نائب حاكم هرات إن الرجال خطفوا رجل أعمال محليا وابنه وكانوا يعتزمون الخروج بهما من المدينة عندما رأتهم دوريات أقامت نقاط تفتيش حول المدينة.
اقرأ أيضاً
- ممثل الصحة العالمية بأفغانستان يعلن ظهور حالات شلل الأطفال
- الملكية حتى سقوط الشيوعية.. حكم أفغانستان منذ قرن حتي الأن
- طالبان تحدد موعد إقامة حفل تنصيب أعضاء الحكومة الجديدة
- طالبان: تلزم طالبات الجامعة بارتداء عباءة سوداء والنقاب «الزي الرسمي للحضور»
- هيئة الأركان الأمريكية تكشف سبب سقوط كابول بسرعة
- بايدن: أتحمل مسؤولية قرار الانسحاب من أفغانستان وأمريكا أنهت أطول الحروب
- هل تتعاون واشنطن مع طالبان لمحاربة ”داعش”؟
- ”أمر مفاجئ وآخر مقلق”... تركي الفيصل يؤكد أن أمريكا اختارت طالبان للحكم
- بريطانيا تعلن إنهاء إجلاء رعاياها من أفغانستان
- الرئيس الأمريكي: يحذر من هجوم محتمل على مطار كابول خلال ساعات
- طالبان: مستعدون للسيطرة الكاملة على مطار كابول بمجرد رحيل الأمريكيين
- تنظيم داعش يكشف اسم وصورة الانتحاري منفذ تفجير مطار كابول
وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار لقي فيه الأربعة حتفهم كما أصيب جندي من طالبان. وقال "نُقلت جثثهم إلى الميدان الرئيسي وعلقت في المدينة ليكونوا عبرة للخاطفين الآخرين". وأضاف أنه تم إطلاق سراح المخطوفين دون إصابتهما بأذى.
وكان الملا نور الدين الترابي، أحد مؤسسي طالبان والمنفذ الرئيسي لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية عندما حكمت الحركة أفغانستان آخر مرة، قال لـ"أسوشييتدبرس" هذا الأسبوع إن الحركة المتشددة سوف تنفذ مرة أخرى عمليات الإعدام وبتر الأيدي، وإن لم يكن ذلك علنا.
ومنذ اجتياح طالبان لكابل في الخامس عشر من أغسطس وسيطرتها على البلاد، والأفغان والعالم يراقبون لمعرفة ما إذا كانت الحركة ستعيد تقليد حكمها القاسي في أواخر التسعينيات.
ولا يزال ينظر عالميا إلى قادة الحركة على أنهم محافظون ومتشددون جدا، حتى لو كانوا يتبنون التغييرات التكنولوجية، مثل استخدام المقاطع المصورة والهواتف المحمولة.