هيئة الأركان الأمريكية تكشف سبب سقوط كابول بسرعة
حرر احمد البدري مصر وناسهاقال الجنرال "ميلي" لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "كابول سقطت بشكل أسرع مما توقعنا"، مشيرا إلى أن فساد الحكومة الأفغانية هو السبب الرئيسي وراء سقوطها.
هيئة الأركان الأمريكية
وأكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية أن الشعب الأفغاني لم يكن يثق بسلطات بلاده.
صرح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، اليوم الأحد، بأن العاصمة الأفغانية كابول سقطت في أيدي طالبان بسرعة جدا.
القوات الأفغانية
وأضاف: "شكلنا القوات الأفغانية على هيئة الجيوش الغربية، ولكن اتضح لنا أن القوات الأفغانية لم تكن جاهزة للتعامل مع طالبان".
اقرأ أيضاً
- بايدن: أتحمل مسؤولية قرار الانسحاب من أفغانستان وأمريكا أنهت أطول الحروب
- المتحدثة باسم البيت الأبيض: واشنطن مصممة على إعادة القوات الأمريكية من أفغانستان
- عاجل.. بايدن يستقبل رفات الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في هجوم كابول
- بريطانيا تعلن إنهاء إجلاء رعاياها من أفغانستان
- الرئيس الأمريكي: يحذر من هجوم محتمل على مطار كابول خلال ساعات
- طالبان: مستعدون للسيطرة الكاملة على مطار كابول بمجرد رحيل الأمريكيين
- تنظيم داعش يكشف اسم وصورة الانتحاري منفذ تفجير مطار كابول
- وزارة الدفاع الأمريكية تتوعد تنظيم داعش سنرد على تفجيرات مطار كابول
- الرئيس الأمريكى بايدن: سنخطط لتوجيه ضربة لتنظيم داعش فى الوقت المناسب
- أول فيديو لتفجيرات مطار كابول بأفغانستان
- مقتل 13 بينهم أطفال وإصابة عناصر من طالبان في تفجيرات مطار كابول
- البنتاجون يكشف تفاصيل انفجار مطار كابول
ورجّح الجنرال الأمريكي أن تندلع حرب أهلية في أفغانستان، محذّرا من أن هذه الظروف ستقوي شوكة الجماعات الإرهابية، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وقال ميلي لشبكة «فوكس نيوز»: "بحسب تقديراتي العسكرية، يرجّح بأن تتطور الظروف المواتية لاندلاع حرب أهلية، من شأنها أن تؤدي إلى ظروف يمكنها في الواقع أن تفضي إلى إعادة تشكيل للقاعدة أو تنامي تنظيم داعش أو مجموعات إرهابية أخرى".
وتابع قائلا: "إن الظروف ترجّح للغاية، بأن نشهد عودة للإرهاب من هذه المنطقة بالعموم في غضون 12 أو 24 و36 شهراً".
طالبان
وشكك في مدى قدرة طالبان، التي لم تعلن تشكيلتها الحكومية بعد، على ترسيخ سلطتها وتأسيس حكومة فاعلة؛ فيما شدد على أنه لا يمكنه التنبؤ بما سيحصل في أفغانستان، إلا أنه أعطى تقييماً متشائماً.
ومع بدء القوات الأمريكية انسحابها، سيطرت طالبان على أفغانستان إثر هجوم خاطف، فيما لم تبق إلا ولاية بانشير تقاوم المتشددين.