تركيا .. محاكمة 20 سعوديا غيابيا بشأن مقتل الصحفي السعودي خاشقجي
حرر احمد البدري مصر وناسهابدأت محكمة في اسطنبول اليوم الجمعة (الثالث من يوليو/ تموز 2020) محاكمة 20 مواطنا سعوديا غيابيا، متهمين بتورطهم في مقتل الكاتب السعودي المعارض، جمال خاشقجي في عام 2018.
وتتهم لائحة الاتهامات أحمد عسيري، نائب رئيس جهاز الاستخبارات السعودية السابق وسعود القحطاني، وهو مستشار سابق لدى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان "بالتحريض على القتل العمد مع سبق الإصرار بوحشية"، كما يتهم 18 آخرون بتنفيذ عملية القتل "بنية وحشية والتعذيب ".
وذكرت لائحة الاتهامات التي أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "خاشقجي تم خنقه حتى الموت وتمزيق جسده ولم يتم العثور على أشلاء الكاتب بصحيفة "واشنطن بوست"، الذي كان مقربا في السابق من الأسرة الملكية، لكنه أصبح أحد المنتقدين بشكل صريح لولي العهد.
ويطالب المدعي العام بعقوبات السجن مدى الحياة لهم جميعا، وهي أقصى عقوبة في تركيا منذ إلغاء عقوبة الإعدام عام 2002. وتسببت جريمة مقتل خاشقجي، التي وقعت في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 في مقر القنصلية السعودية بإسطنبول وأثارت غضبا واسع النطاق، في تدمير العلاقات بين أنقرة والرياض وتشويه صورة ولي العهد السعودي على صعيد العالم.
اقرأ أيضاً
- حالة الطقس .. ودرجات الحراره غدا السبت 4/7/2020
- قلق الأمم المتحدة بشأن اتهام 11 حقوقيا بالإرهاب في تركيا
- الحالة الجويه ..موعد خسوف شبه ظلي للقمر
- المترو .. كيفية التصرف إذا ظهرت أعراض كورونا على راكب
- الدور الذي رفضه شريف منير أمام عادل أمام
- سبب انفصال لبلبه عن حسن يوسف .. وتقول عادل امام بسني أكتر من زوجي
- الفنانة حنان سليمان و علاقته بــــ يحيى فودة
- نقل عدوى كورونا من خلال الحيوانات الأليفة.. الصحة العالمية ترد
- أرتفاع ملحوظ في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في العالم خلال 24 ساعة
- 10 تصريحات لوزير الخارجية حول سد النهضة
- الخارجية السعودية : العالم بات يرى ويلمس السلوك العدواني المتنامي للنظام الإيراني
- الصحة العالمية : منطقة الشرق الأوسط هي ثالث أكبر المناطق تضررًا من الفيروس على مستوى العالم
وتقول بعض الحكومات الغربية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) إنها تعتقد أن الأمير محمد بن سلمان هو من أصدر الأمر بقتل خاشقجي وهو اتهام نفاه مسؤولون سعوديون. وشوهد خاشقجي آخر مرة وهو يدخل القنصلية السعودية للحصول على وثائق لزواجه. وقال مسؤولون أتراك إن جثته قُطعت ونُقلت من المبني. لكن لم يتم العثور على الرفات.
وتقول خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز، التي كانت تنتظره أمام القنصلية يوم مقتله، لرويترز "أتعشم أن تسلط هذه القضية الجنائية في تركيا الضوء على مكان رفات جمال وتكشف الأدلة التي تدين قاتليه".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ذكرت الرياض أن أحكام صدرت بإعدام خمسة أشخاص بعد محاكمة أحيطت بسرية.