الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:03 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    قصة سرقة فيلا سمير غانم التي اتهم فيها زوجته دلال عبد العزيز وابنتي

    مصر وناسها

    دائما ما تكون منازل المشاهير مطمع للصوص والذي يرون أنهم سيجدون بها كل ما يحلمون به من مال وذهب ومقتنيات ثمينة، ولذا تعرض عدد كبير من المشاهير للسرقة سواء من الخدم أو من أشخاص آخرين، ومن بينهم الفنان سمير غانم، والذي تعرض للسرقة من قبل خادمته، ولكنه قبل أن يكتشف هوية السارق شك في زوجته دلال عبد العزيز وابنتيه دنيا وإيمي.

    ورى الفنان سمير غانم في أحد لقاءاته التلفزيونية القديمة، تفاصيل السرقة، قائلًا إنه وضع حقيبة بها مبلغ مالي كبير في الفيلا الخاصة به وسط عدد من الحقائب الأخرى، ليتفاجأ باختفائها.

    وأضاف أنه شك في كل الأفراد الموجودين في المنزل حتى زوجته الفنانة دلال عبد العزيز وابنتيه دنيا وإيمي، فقرر فتح المندل، فأخذ يبحث عن شخص يفعل له ذلك، حتى توصل إلى رجل يُحضر طفل صغير ويقوم بتنويمه وسؤاله عن هوية السارق، ولكن الرجل أخبره أنه لا يفعل ذلك سوى يوم الخميس، بينما كان هو لا يطيق الانتظار.

    وتابع أنه شك في الخادمة أيضًا لأنها امتنعت عن الذهاب إلى منزله، وفي كل مرة يتصل بها تخبره والدتها أنها بالخارج مما جعله يشك بها، وحاول إبلاغ الشرطة ولكن ابنته دنيا طلبت منه ألا يتعجل حتى لا يظلم أحد.

    وأوضح أنه تواصل مع الرجل مرة أخرى وكشف له عن هويته وأخبره بما حدث، فطلب منه الرجل إخباره بالأسماء التي يشك بها وكانوا 15 اسمًا، حيث قام بمنحه كل أسماء الموجودين في المنزل، ليقوم الرجل بالاتصال به بعد ساعة ونصف، ويخبره أنه وضع الأسماء في دلو ثم قرأ على زجاجة ووضعها في الدلو ليجدها تقف ثلاثة مرات على هذا الاسم، ليتبين أنه اسم الخادمة.

    وأردف سمير غانم أنه شعر بارتياح بعد حديث الرجل وقام بإبلاغ الشرطة، والذي قاموا بتفتيش منزل الخادمة ووجدوا فيه حقيبة الأموال بالفعل، ليتم إلقاء القبض عليها لتعترف أنها قامت بسرقتها ووضعتها في

    ولفت سمير غانم إلى أن والدتها ذهبت إليه وأخذت تبكي حتى يتنازل عن القضية ليقوم بالتنازل بالفعل نظرًا لكونه استعاد حقه، كما أنها كانت المرة الأولى لها التي تفعل فيها ذلك.