الإفتاء تحذر من عادة خاطئة يفعلها المسلمون في القبور
حرر رؤي الطويل مصر وناسهاالإفتاء تحذر من عادة خاطئة يفعلها المسلمون في القبور .. حذرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، من عادة خاطئة يفعلها بعض المسلمين في القبور، وهي كتابة الأسماء عليها.
وقالت دار الإفتاءـ إن الأصل في حكم الكتابة أن يكون بحسب ما يكتب؛ فقد يكون حسنًا وقد يكون قبيحًا.
الإفتاء تحذر من عادة خاطئة يفعلها المسلمون في القبور
اقرأ أيضاً
- دار الإفتاء توضح فضل الصلاة على النبي في يوم الجمعة
- دار الإفتاء تستطلع هلال شهر المحرم وتحديد رأس السنة الهجرية الأحد المقبل
- دار الإفتاء عن صيام أول السنة الهجرية: يجوز التطوع بصيام غرة شهر المحرم
- تفاصيل أول وثيقة للتعاون والتكامل الإفتائي
- برعاية الرئيس السيسي..انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي السادس للإفتاء
- موعد رمضان 2022
- حكم تغسيل الأب أو الأخ أو الزوج للمرأة المتوفاة..بعد تغسيل العم لأبنه أخية
- بالفيديو الإفتاء: يجوز للرجل الزواج بأخرى إذا انعدمت رغبته في الأولى
- عاجل .. تحذير الإفتاء الأخير بشأن الأضحية
- ما حكم التبرع بنفقات الحج والعمرة للوالد وأكل نذر الأضحية؟؟
- ما هو حكم اشتراك مسيحي مع مسلم في الأضحية؟
- هل يجوز ذبح الأضحية في غير البلد الذي يسكن فيه المضحي؟.. دار الإفتاء تجيب
واستندت الإفتاء إلى ماورد من حديث واحد ينهى عن الكتابة على القبر، وهو ما أخرجه الترمذي من طريق مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ تُجَصَّصَ القُبُورُ، وَأَنْ يُكْتَبَ عَلَيْهَا، وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهَا، وَأَنْ تُوطَأَ».
وأشارت الافتاءـ إلى أنه قال الإمام الترمذي في «السنن»: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، وَقَدْ رَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ مِنْهُمْ: الحَسَنُ البَصْرِيُّ فِي تَطْيِينِ القُبُورِ، وقَالَ الإمام الشَّافِعِيُّ: لَا بَأْسَ أَنْ يُطَيَّنَ القَبْرُ».
واختتمت دار الإفتاء، أن النهي الوارد في الكتابة على القبر إن ثبت فهو محمول على الكراهة، لئلَّا يدخله مثل الفخر والمباهاة، وأما إن كان بقصد تعليم القبر للزيارة ونحوها فالكراهة تزول حينئذٍ.
الإفتاء المصرية تحذر من عادة سيئة عند الإفطار
وأوضحت الدار عبر صفحتها أن الصوم لا بد أن يكون له أثرٌ على الصائم؛ فليس من المنطقي أن يمسك الإنسان عن الطعام والشراب طوال اليوم، ثم يطلق العنان لنفسه بعد الإفطار لتنهل مما لذ وطاب وكأنه ما صام ولا استفاد من صومه شيئًا.