وضعت المخدرات لطفليها إشباعا لرغباتها مات الأول والثانية تصارع الموت

حياة زوجية سعيدة كانت تسودها المحبة أنتجت طفلة وطفل، لكن سرعان ما نشبت المشكلات بين الزوجين السعيدين وحاولت الزوجة أن يسمح لها زوجها بالدخول والخروج وقتما تشاء ولكن الزوج آبى، فعملت الزوجة على اختلاق المشكلات بينهما حتى استطاعت أن تخرجه من المنزل نجاة منه من لسانها البذىء ومشاكلها.

بدأت الزوجة في الدخول والخروج من المنزل وقتما شاءت ولكن باتت هناك عقبة تقف في طريقها وهي طفليها الصغيرين الذين يريداها باستمرار لتلبية احتياجاتهما، ولكن الأم قاسية القلب والتي أرادت أن تستضيف في منزلها ما يحلو لها ورغبة منها في التخلص من صراخ وصداع طفليها، جاءت في عقلها خطة شيطانية للخلاص من تلك المسئولية التي تتحملها كل أم بمنتهى الرحمة والحنان، ولكن تلك السيدة انتزعت من قلبها تلك المشاعر التي تتحلى بها كل أم لتقوم بطحن حبوب مخدرة ومنوم ووضعه بأكل الطفلين وشربهما.

لم يستطيع الطفل أن يتحمل تلك الحبوب المخدرة حتى فاضت روحه إلى بارئها الرحيم به لينقذه من براثن تلك الأم الميتة القلب ومازالت الطفلة الصغيرة تصارع الموت في غيبوبة بين الحياة والموت، وانتقلت النيابة لمناظرة جثمان الطفل «زياد» بثلاجة جراحات اليوم الواحد وتبين لها أنه طفل يبلغ من العمر 4 سنوات تقريبا وتبين وجود آثار يشتبه أن تكون لكدمة أعلى الصدر من الجهة اليمنى وبالانتقال إلى مسكن المتهمة كوثر وبإجراء المعاينة وبإرشاد والدة المتهمة عثرت النيابة بغرفة المتهمة على شريط لعقار مدون عليه من الخلف كلوزابكس 100 مجم به قرصان اثنان داخل غلافهم الطبي وباقي الأقراص فارغة وبسؤال والدة المتهمة عنه قررت أنه ذات العقار الذي كانت تحوزه نجلتها وقت ارتكاب الواقعة، وباستجواب المتهمة أنكرت ما نسب إليها من اتهامات.

وبإحالة النيابة العامة المتهمة إلى محكمة الجنايات برئاسة المستشار خالد الشباسي باتهامات قتل الطفل المجني عليه «زياد» والشروع في قتل طفلتها المجني عليها «ملك» بحبوب مخدرة ومنوم مطحون ووضعه بالأكل، قررت المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة 7 سبتمبرالمقبل للمرافعة مع إيداع تقرير بشأن الطفلة المجنى عليها والتي تصارع الموت.