كيف تتجنب الأمراض والفيروسات أثناء استخدام الحمامات العمومية؟

تعتبر الحمامات العامة من أكثر الأماكن عرضة لإنتقال الفيروسات والجراثيم، ويضطر كثيرون لإستخدامها أثناء تواجدهم خارج المنزل، أو الاضطرار لحبس البول فترات طويلة، خاصة مع الحالة السيئة لدورات المياه العمومية وعدم نظافتها حتى وإن كانت في المدارس أو الأماكن العامة والمصالح الحكومية أو بسبب عدم توافرها من الأساس.

وهو ما يجعل الكثيرون يضطرون لحبس البول فترات طويلة خوفا من انتقال العدوى من الحمامات التي توجد خارج المنزل، مما قد يتسبب ذلك في حدوث آثار ضارة على صحة الإنسان.

وتشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من الناس لا تلتزم بالنظافة العامة، وأن 65 في المئة من الرجال و31 في المئة من النساء فقط يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض.

لذلك نعرض في هذا التقرير بعض طرق الوقاية من الأمراض التي تنتقل بالعدوى عن طريق استخدام المراحيض العامة وكيفية التغلب عليها.

- تجنب استخدام المناديل الورقية والمناشف التي توجد في الحمام، لأنها تكثر بها الجراثيم.

- يجب عليك عند الدخول تنظيف مقعد الحمام جيدًا قبل الجلوس عليه.

- الحرص على وضع المناديل الورقية والصابون ومطهر كحولي، في حقيبة اليد، لإستخدامها قبل الخروج من الحمام.

- تجنب لمس مقابض الأبواب بيديك، لأن من خلالها يمكن انتقال الفيروسات بسهولة.

- ينصح لمس الحنفية بمناديل ورقية للحماية من انتشار الجراثيم أو الفيروس إلى يديك.

- يجب عدم وضع الأغراض الشخصية على أرضية الحمام، حيث إنها من أكثر الأماكن عرضة لإنتقال الفيروسات.

- ينصح بعدم وضع فرشاة الأسنان أو أدوات التجميل على حوض عام، لا بد من وضع المناديل الورقية تحتها.

- يجب عليك غسل يديك جيدًا، لمدة 20 ثانية، بالماء والصابون أو مطهر كحولي.

- الحرص عند الضغط على زر "السيفون" أن يكون غطاء الحمام مغلقًا، وعدم ملامسته باليد.