عمرو دياب: وصفوني في بداياتي بـ «العجل»

كشف الهضبة عمرو دياب عن الكثير من تفاصيل حياته وذلك في الكتاب الصادر حديثا عن دار دريم بن تحت عنوان "عندما يتحدث الهضبة" للكاتب الصحفي هشام الشامي والذي ضمنه خلاصة الكثير من الحوارات التي أجراها الأخير مع الهضبة.

تحدث عمرو دياب عن أول حفل أحياه فقال:" كانت حفلة افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكان في فندق الماريوت ، وكان الأستاذ: كمال الملاح ونبيل عصمت قد رشّحاني للغناء لكن للأسف هوجمت بشكل ساخر لأني قدمت شكلا جديدا من الدرامز والتومبا والكمنجات، وكان معي في الفرقة شريف منير الممثل قبل أن يحترف التمثيل، ويحيى الموجي ابن محمد الموجي.. وقدمت شكلا جديدا، ونجحت جدا في الحفل وفشلت جدا في التليفزيون.. كانت الأجهزة التي كنت أستخدمها جديدة على أذن المستمع وطريقة وقوفي على المسرح جديدة وغريبة، وليس لها علاقة بأي شخص خالص.. لم أقف ثابتا كنت أتحرك كثيرا والكاميرا لم تكن تسير معي بنفس السرعة بالإضافة إلى أن الهندسة الإذاعية لم يكن لديها الخبرة الكافية لدمج أصوات الكمنجات مع الآلات الإيقاعية.. ورغم أن الأغاني كانت لذيذة لكنها ضاعت في خضم هذا الموضوع.. والطريف أنني كنت " شاحت"، جاكت من المنتج، وكان جاكت زفافه.. وكان واسعا علي جدا لدرجة أن أحد النقاد كتب في مجلة فنية متسائلا عن هذا المطرب "العجالي" رأيت الهجوم والشتيمة، والبهدلة التي تعرضت لها منذ بدأت حتى الآن لكن يمكن الآن كبرت وأصبحت أكبّر دماغي واطنّش".

أما عن شعوره عن أول مرة وقف فيها أمام الكاميرا فيقول: "مكنتش فاهم أي حاجة، لم أكن خائفًا لكن، مش فاهم حاجة كيف سيكون شكلي في الصورة؟ نصف جسمي أو كله؟ ايدي سوف تظهر في الصورة أم لا ؟ رجلي؟ رأسي ، حرکتي .. المكان كله.. ضحكتي.. هل سأكون مقنعا.. لا.. لا.. لم أفهم شيئا في أول ظهور أمام الكاميرا لكن لا أنسى دور حسام الدين مصطفى في أول تجربة لي للوقوف أمام الكاميرا في فيلم (العفاريت) أمام الراحلة العظيمة مديحة كامل.. حسام الدين مصطفى من أصحاب الفضل عليّ.. من المخرجين الذين قالوا لي كن طبيعيا.. وفهمت خطوة خطوة، وبعد ذلك جاء دور خيري بشارة في فيلم (آيس كريم في جليم) أضاف لي الكثير وأعطاني ثقة كبيرة ثم جاء دور طارق التلمساني في فيلم (ضحك ولعب وجد وحب) كنت نضجت شوية وازدادت خبرتي.. لكن المحصلة النهائية أن الثلاثة فعلا أثّروا في مسيرتي التمثيلية كثيرا ومنحوني خبرة فادتني في الفيديو كليب جدا.

أما عن أول أجر تقاضاه عمرو دياب فيقول: "كان سبعة جنيهات.. فاكر هذا الرقم جيدا.. كانت حفلة في بورسعيد وعلى فكرة هذا كان مبلغا كبيرا في ذاك الوقت.. كان هناك مطربون يعملون بثلاثة جنيهات وخمسة جنيهات وآخرون لا يتقاضون أي مليم يكفي ظهورهم على المسرح وغنائهم أمام الناس.