جني عمرو دياب تكشف عن مرضها: وتطالب متابعيها بالثقة في أنفسهم
حرر احمد البدري مصر مصر وناسهاجنى عمرو دياب تحكي قصّتها مع مرض ADHD وتطالب متابعيها بالثقة في أنفسهم، بغض النظر عن المعاناة التي يعيشونها، مؤكدة قدرتهم على مواجهة صعوبات الاضطراب.
قررت جنى عمرو دياب مشاركة تجربتها، مع مرض ADHD، كما انتقدت الجهة التعليمية التي لم تتفهم معاناتها.. وكتبت في رسالة على إنستغرام: "أنا جنى دياب، لقد بدأت دراستي في مدرسة كوينز جيت منذ الصف الثامن وللأسف نُصحت بمغادرتها في السنة الثانية عشرة، بسبب تشخيصي باضطراب نقص الانتباه .."
أضافت: "لقد عانيت كثيراً من الناحية الأكاديمية بسبب اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والذي لم يتم تشخيصي به خلال ذلك الوقت، فقد كنت أجد صعوبة بالغة في التركيز، ولم أكن أستطيع تسليم واجباتي في الوقت المحدد، حتى إن أسئلة الامتحانات كنت أقرؤها بشكل غير صحيح.."
اقرأ أيضاً
- فريش يجمع روبي ودينا الشربيني في رمضان 2021
- بالصور _ ” عمرو دياب ” يشارك جمهوره كواليس عمله الجديد
- بالصور _ ” عمرو دياب ” يحيي حفل بالشيخ زايد
- تفاصيل عودة دينا الشربيني وعمرو دياب بعد غياب شهور
- بعد إنجي كيوان.. عمرو دياب يثير الجدل مع الراقصة «بدرة»
- عمرو دياب يكشف تفاصيل إصابته بفيروس كورونا
- لحظة سقوط عمرو دياب من على المسرح تتصدر ترندات مصر
- سقوط عمرو دياب علي المسرح .. وحضور نجلاء بدر بدون كمامة قبل إعلان تعافيها من كورونا
- انجي كيوان معلقة على خبر رتباطها بالهضبة ”اشاعات فارغة”
- عمرو دياب يطرح اعلان عطره الجديد مع أنجي كيوان
- بعد عمرو دياب.. كارول سماحة تحصد نجاح ”شكراً”
- القصة الحقيقة للهضبة وعارضة الأزياء إنجى كيوان بعد شائعات السوشيال ميديا..تعرف عليها
تابعت جنى: دائماً ما كان المعلمون ينصحونني بأخذ وقتي في قراءة الأسئلة في الأيام القادمة، معتقدين أن الأمر بيدي.. وكنت أشاهد الطلاب مستمتعين ويسجلون الملاحظات، لكنني لم أكن مثلهم، وكنت دائماً ما أطلب منهم إعادة الشرح، ولم أقصد حينها إلهاء الطلاب أو الكسل، بل كان السبب ADHD ".
قالت: "يحزنني أن مدرستي ساعدت في شعوري بالعجز والكسل، على الرغم من أن هذه المدرسة ساعدت العديد من الطلاب مثل أختي على تحقيق إمكانات أكاديمية متقدمة، والالتحاق بجامعات ذات مستوى مرموق، لكنها لم تستطع أن تفعل ذلك معي، بل اكتفت بإرسالي إلى مدرسة مختصة بصعوبات التعلم.."
أضافت: "شعرت بسوء كبير بسبب شعوري بأن مُدرّسيّ ليس لديهم الصبر الكافي للتعامل معي، ونقلي إلى تلك المدرسة أثر على صحتي العقلية بشكل كبير، وجعلني أحتقر نفسي لكوني ما أنا عليه الآن، وفي النهاية حصلت على دبلوم في الغناء من جامعة BIMM، والآن أنا في السنة التأسيسية في جامعة Goldsmiths
أكملت جنى: أدرس الأدب الإنجليزي وأحقق علامات عالية، وأحاول الحصول على دراسة علم الاجتماع في الجامعات الكبرى مثل نوتنغهام وبريستول.. ولقد فعلت ذلك بصعوبة بسبب نقص الدعم الذي تلقيته في تلك المدرسة، على الرغم من أن والدتي اختارتها بسبب أهدافها التي تركز على خلق بيئة سعيدة وآمنة..
أنهت ابنة عمرو دياب رسالتها: مدرستي جعلتني أشعر باليأس.. الرجاء قراءة هذه الرسالة بعناية، فما يميزني هو موهبتي، وذكائي، وعملي الجاد، وقلبي الطيب، وحبي الآخرين، لكنني لست عاجزة أو كسولة، وكنت أتمنى من الدعم بدلاً من الطرد لأنني برأيهم لم أكن قادرة على تحقيق درجات النجاح".